قال شهود إن مؤيدين ومعارضين للرئيس المصري المعزول محمد مرسي اشتبكوا في ميدان التحرير بوسط القاهرة اليوم الاثنين وتبادلوا إلقاء الحجارة في حين أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريقهم. وقال التلفزيون الحكومي إن شخصاً قتل وأصيب سبعة في أسوا أعمال عنف في العاصمة المصرية منذ 16 يوليو تموز الجاري حين قتل سبعة في مواجهات. وتناثرت بقع الدماء وحطام الزجاج على الأرض بين الجانبين عند مدخل ميدان التحرير من جهة جسر قصر النيل. ونقل جرحى على دراجات بخارية من موقع الاشتباكات. وقال رئيس هيئة الإسعاف محمد سلطان لرويترز "سيارات الإسعاف نقلت 21 مصاباً من مكان الاشتباكات." وقال التلفزيون الحكومي إنه تم إلقاء القبض على سبعة من مؤيدي مرسي ومصادرة بندقيتين كانتا بحوزتهما. وشاهد مراسل لرويترز أيضاً ناشطين مناهضين لمرسي يحمل كل منهما مسدسا محلي الصنع. وتبادل الجانبان إطلاق الألعاب النارية على بعضهما البعض. وقال شاهد عيان إن الزجاجات الحارقة وطلقات الخرطوش والحجارة استخدمت في الاشتباكات التي بدأت حين اقتربت مظاهرة لمئات من مؤيدي مرسي من الميدان بؤرة المظاهرات الحاشدة التي دفعت الجيش إلى عزل الرئيس الإسلامي المنتخب يوم الثالث من يوليو تموز. وقال طارق صابر الموظف في شركة وقود والذي أصيب في فخذه بطلقات خرطوش "اطلقوا النار علينا من بنادق خرطوش ومسدسات. حاولوا اقتحام الميدان." وقتل حوالي 100 شخص في العنف منذ سقوط مرسي واغلبهم من مؤيدي الأخوان المسلمين. واشتباكات اليوم هي احدث مثال على العنف في ميدان التحرير وحوله. ويمثل الميدان بؤرة للمظاهرات منذ الاحتجاجات الحاشدة التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك في 2011 بعدما حكم البلاد لثلاثة عقود. القاهرة | رويترز