أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أن المسجد كان ولا يزال وسيظل المكان الأهم في كل مدينة ومحافظة وقرية ومركز، وله الأولوية في كل أمر سواءً في الخدمة أو الحرص عليه أو صيانته. جاء ذلك خلال استقباله مساء أمس الأول المسؤولين والأهالي ومدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة عبدالله اللحيدان ومنسوبي الفرع بالمجلس الأسبوعي « الإثنينية»، وهنأ الأمير القيادة الحكيمة والحضور بشهر رمضان المبارك، وشدد الأمير سعود في كلمة له على الخطباء والأئمة في التذكير بما يهم الإنسان في نفسه وفي معاشه وفي العمل الصالح وفي التجاوز عن الأخطاء والعمل على أن يكون فردا منتجا وله دور فاعل في المجتمع ويذكر بما عليه من واجبات، وطالب الخطباء والأئمة أن يعطوا المجال لغيرهم في أداء العمرة خلال العشر الآواخر من رمضان، وأن يبقوا في مساجدهم ويمتثلوا لما نصح به مفتي البلاد وما وجه به ولي الأمر، مقدماً شكره للقيادة على ما يقدم لخدمة بيت الله ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم. ثم ألقى الشيخ عبدالله اللحيدان كلمة شكر فيها أمير المنطقة، واستعرض خلالها المشاريع التي تشرف عليها المديرية وإنجازاتها كاعتماد بناء السَّكنِ للإمام والمؤذن، تحفيزاً على تولي المهام واستقراراً لوضع المسجد، وأما في مجال صيانة المساجد فتقومُ الوزارةُ حاليا بمعالجة وتحسين متطلبات عقد الصيانة، وقد عُقدت مؤخرا ورشة ُعمل في الوزارة بتوجيه سام كريم، لدراسة طُرُق تحسين صيانة المساجد، شارك فيها عددٌ من الجهات الحكومية وجمعٌ من المختصين، ونتجَ عنها توصياتٌ من شأنها أن تحقق المنشود حال تطبيقها. وقال اللحيدان: لا يفوتنا أن نذكر في هذا المقام دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الخاص الذي كان له أثر بالغٌ في تقديم ما تستحقه المساجد والدعوة من عناية، ولقد كان نصيبُ الفرع خمسين مليون ريال غطت 52 مسجداً وجامعاً في المرحلة الحالية من برنامج خادم الحرمين الشريفين لترميم المساجد والجوامع في المملكة. وحضر المجلس الأسبوعي محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي والأمير عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز وعدد من أصحاب الفضيلة العلماء.