ازدانت المنازل والمباني التجارية في الخبر بالفوانيس، استقبالاً لشهر رمضان، حيث حرص عدد من أصحاب البيوت على تركيب الفوانيس ومجسمات الأهلة والنجوم المضاءة وعقود الزينة على أبواب المنازل، في مشهد رمضاني روحاني بديع. وقد استعد زين محمد العنزي لرمضان بتزيين منزله للسنة الثانية على التوالي، الأمر الذي نال إعجاب بعض أصدقائه وجيرانه، وجعلهم يقلدونه. فيما بيَّن سلمان محمد أن تزيين المنازل لم يكن دارجاً في السابق، بل ظهر مؤخراً، خاصة على المحلات التجارية، وأضفى جواً من البهجة، كما يتعاون الجيران في تعليق الزينة على بيوتهم، مظهرين فرحتهم بدخول الشهر الكريم. وذكر عبدالله الحسيني أن استقبال رمضان لم يعد مقتصراً على التهيئة الروحية للنفس، أو شراء الأغذية، بل إن تزيين المنازل أصبح مظهراً من مظاهر هذا الشهر، مبيناً أنه اشترى الفوانيس وعلقها على واجهة بيته. كما حرص خالد الدوسري على تزيين منزله، وقال« فوانيس رمضان أضحت من معالم هذا الشهر وأصبحنا نحرص على اقتنائها لنضعها على طاولة الطعام، وعلى عتبات السلم الداخلي للمنزل أو الشبابيك حيث تضفي لمسة جمالية على المنزل».