غابت «نصوص الفرح» عن أمسية الشاعرين طلال الطويرقي، وهاني الحفظي، التي أقامها نادي الطائف الأدبي مساء أمس الأول. واستهل الطويرقي الأمسية، التي أدارها طارق الثقفي، بإلقاء قصيدة رثاء في والده، قال إنه لم يتمكّن من كتابتها منذ 23 عاما، لكنه كتبها أخيرا، وأعطاها عنوان «إلى أبي»، بينما بدأ الحفظي مشاركته بقصيدة «بدون عنوان»، ثم توالى تقديم الشاعرين قصائدهما خلال جولات الأمسية. وفي الفترة المخصصة لمداخلات الحضور، قال مدير إدارة الإشراف التربوي في «تعليم الطائف» أحمد الحسن، إن تجربة الشاعرين مميزة، إلا أن طابع القصائد التي قدمت، غاب عنها الفرح. موضحا أن الطويرقي والحفظي قدما 12 قصيدة لم تكن فيها سوى قصيدة واحدة تحمل معاني الفرح، بينما كانت بقية القصائد تحمل معاني «الموت والهياكل». وتحدث الدكتور عالي القرشي، عن تجربة الطويرقي، وقال إن القصيدة لا تفارقه وهو يكتبها. فيما تحدث عبدالمحسن يوسف، عن بدايات الطويرقي في صفحات الأقلام الواعدة، مشيرا إلى أنه يتباهى به لأنه تجاوز ذلك. بينما قال محمد المازمي: شعرت خلال الأمسية بأني داخل كهفٍ مرعب.