وزير الداخلية تفاعلاً مع ما نشرته «الشرق» وافقت إدارة النفقات في وزارة الداخلية على تمديد علاج الطفلين أشواق ووافي ثلاثة أشهر جديدة بعد انتهاء منحة العلاج الأولى «ثلاثة أشهر» بمستشفيات في أمريكا وإسبانيا. وكانت «الشرق» قد نشرت تقريراً صحفياً في صفحة «قضايا» بتاريخ 26 من الشهر الجاري بعنوان «أخطاء طبية تدفع بطفلين للعلاج في أمريكا وإسبانيا وإيقاف المنحة يعيق علاجهما»، وتعرَّض التقرير لحالة الطفلين وما عانيا منه خلال فترة علاجهما، ما دفع والديهما إلى علاجهما في إسبانيا وأمريكا ما كبَّدهما ديوناً وتكاليف باهظة. وأجرت الطفلة أشواق عبدالله آل منصور ثلاث عمليات في إسبانيا لاستعادة بصرها، ويقول والدها «تنقلت ابنتي بين 8 مستشفيات بعد إصابتها بطعنة سكين في عينها عندما كانت في الثانية من عمرها، حيث ذهبت بها لمستشفى الخبر الجامعي التعليمي، ومن ثم ذهبت بها لمستشفى الملك فهد التخصصي، ثم مستشفى التخصصي في الرياض حيث مكثت ثلاثة أسابيع وأجريت لها عملية لإصابتها بتورم في القزحية، و بعد ذلك تولى علاجها مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، كما ذهبت بها لمستشفيات في كل من دبي والأردن والبحرين، حتى تمكنت من الحصول على أمر بعلاجها في الخارج في مركز باركيز لطب العيون في مدينة برشلونة الإسبانية، حيث أجريت لها ثلاث عمليات جراحية زراعة قرنية وعدسة فوق القزحية، أعادت لها الإبصار في هذه العين» مؤكداً أن ابنته تعرضت خلال علاجها لعديد من الأخطاء الطبية تؤكدها التقارير المرفقة، ما تسبب لها في مضاعفات عديدة، و لم تستفد إلا بعد إجرائها العمليات الثلاث في إسبانيا. ويضيف» إيجار السكن مرتفع في برشلونة حيث يقع المستشفى الذي تراجع فيه ابنتي لتلقي العلاج، حيث تصل مصروفاتي الشهرية 9 آلاف ريال سعودي» وتساءل « كيف أستطيع التوفيق بين مصروفاتي وابنتي أشواق، و بين التزامي أيضاً بالإنفاق على زوجتي وأبنائي الثلاثة المقيمين في المملكة». وفي السياق نفسه وافقت إدارة النفقات بالوزارة على دفع نفقة تمديد العلاج للطفل وافي علي اليامي الذي يعاني مشكلات صحية في الجزء السفلي من جسمه جعلته غير قادر على المشي، وزادت 14عملية جراحية خاطئة في مستشفيات المملكة من حدة التشوهات ووضع العظام.وقال والد الطفل إنه يسعى إلى مزيد من عطاء الدولة على أبنائها ليتمكن من مرافقة ابنه في العلاج، حيث إن المنحة تقتصر على العلاج فقط ولديه في الخارج عديد من الالتزامات فلا يستطيع التوفيق بينها .