وجه والد الطفل وافي علي هادي آل حمزان (سبع سنوات) ووالد الطفلة أشواق عبدالله يحيى آل غرابان (14 سنة) مناشدة لوزير الداخلية بإكمال علاجهما الذي أوقف قبل أشهر. ويعاني "وافي" من إعاقة حركية ويتعالج في مستشفى "مايو كلينك" بولاية "مينسوتا" الأمريكية، في حين تعاني "أشواق" من إصابة في العين وتعالج في إسبانيا.
وقال والد الطفلين ل"سبق" عبر اتصالين هاتفيين: إنهما يخضعان الآن لعلاج متواصل حقق نتائج إيجابية في الخارج على حسابهما الخاص بعد عجز المستشفيات الداخلية عن علاجهما.
ولفتا إلى أن هذا التحويل جاء بعد عدة عمليات جراحية لم تنجح في مستشفيات المملكة, وبعد ذلك حُولا بمنحة علاج من وزارة الداخلية, لكن حدث ما لم يكن في الحسبان باعتذار إدارة النفقات في وزارة الداخلية بوقف منحة علاج الطفلين والتوقف عن إكمال علاجهما لانتهاء الفترة المحددة بثلاثة أشهر مع أن التقارير الطبية للطفلين تستدعي استمرار فترة العلاج لمدة أطول.
وأدى وقف منحة العلاج إلى تكبُّد والديهما مبالغ باهظة لحرصهما على استمرار العلاج.
ولفت والدا الطفلين "أشواق" و"وافي" إلى تمديد فترة العلاج عندما تستدعي حاجة المريض لذلك. وقالا إن لديهما التقارير والإثباتات ووجها خطاباً إلى وزارة الداخلية مرفق معه كل التقارير الطبية التي تثبت استمرار احتياج المريض للعلاج وتم المخاطبة ورفع التقارير لهم ولكن لم يكن هناك أي استجابة من المسؤولين حتى الآن.
وأكدا ل"سبق" مناشدتهما لوزير الداخلية الأمير محمد بن نايف في تجديد العلاج وإلحاقهما في الملحق والتكفل بنفقات العلاج والمصاريف والإعاشة لهما ولأسرهما لافتين إلى أنهما يعشان "مشردين وتحت رحمة الجمعيات الخيرية" في ظل عدم اهتمام أو تعاون يذكر من سفارتي المملكة في البلدين.