تجاوزت حصيلة القتلى الذين سقطوا في سوريا منذ بدء النزاع في منتصف مارس 2011 مائة ألف قتيل، غالبيتهم من المدنيين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت تتعقد فرص التوصل إلى اتفاق على عقد المؤتمر الدولي لحل الأزمة السورية في جنيف. ونتيجة انسداد أفق الحلول، قررت موسكو إعادة كل موظفيها العسكريين من سوريا. وقال مصدر عسكري روسي أمس الأربعاء لصحيفة «فيدوموستي» الروسية إن بلاده أجلت كل موظفيها العسكريين من سوريا الذين كانوا يعملون حتى الآن في ميناء طرطوس، موضحا أن القرار اتُخِذَ للحد من المخاطر المرتبطة بالنزاع. وألمحت الولاياتالمتحدة بوضوح أمس الأول، الثلاثاء، إلى أن مؤتمر «جنيف 2» الدولي حول سوريا لن ينعقد في يوليو كما كان متوقعا. وفي وقت تتعثر الجهود الدولية لإيجاد حل للأزمة، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أنه «وثَّق سقوط 100.191 قتيلا منذ انطلاقة الثورة السورية مع سقوط أول شهيد في محافظة درعا في 18 من مارس، حتى تاريخ 24 من يونيو». ويستند المرصد في معلوماته إلى شبكة واسعة من المندوبين والناشطين والمصادر العسكرية والطبية في كل سوريا.