فادت تقارير إعلامية أن الادعاء الاتحادي الأمريكي وجه اتهامات بالتجسس وسرقة ممتلكات حكومية ضد إدوارد سنودن بسبب كشفه عن برامج مراقبة حكومية ضخمة. وذكرت شبكة «سي بي إس» أنه تم توجيه الدعوى القضائية من المحكمة الجزائية بالمنطقة الشرقية في ولاية فرجينيا التي تملك سجلاً حافلاً في التعامل مع قضايا الأمن القومي. وقالت شبكة «إن بي سي نيوز» إن مسؤولي القضاء الأمريكيين استغرقوا عدة أسابيع لتوجيه الاتهامات من أجل التأكد من أنها ستكون مقبولة بالنسبة لقواعد تسليم المجرمين في هونج كونج. وشوهد سنودن آخر مرة في هونج كونج، حيث يُعتقد أنه يختبئ منذ أن كشف عن هويته في وقت سابق من الشهر الجاري كمصدر للمعلومات التي نشرتها صحيفتا «الجارديان» البريطانية و»واشنطن بوست» الأمريكية. وطلب مسؤولون أمريكيون من سلطات هونج كونج اعتقال سنودن أثناء إعدادهم للائحة اتهام رسمية وكذلك طلبوا تسليمه، وفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز». ُيذكر أن سنودن (ثلاثون عاماً) وهو متعهد سابق في هاواي لصالح وكالة الأمن القومي الأمريكية، كان قد كشف أن الوكالة تقوم بتجميع بيانات الهواتف المحلية مع التركيز على المكالمات الخارجية، فضلاً عن التجسس على الاتصالات الخارجية عبر الإنترنت، بعد حصولها على موافقة من محكمة أمريكية.