خادمة في أحد شوارع حائل (تصوير: سالم السعدي) ازدادت نسبة العاملات المقيمات في مكاتب مكافحة التسول في مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية 23% مقارنة بالعام الماضي، ورجح مدير عام العلاقات العامة والإعلام الاجتماعي في وزارة الشؤون الاجتماعية، خالد الثبيتي، أن سبب زيادة أعداد العاملات المنزليات الهاربات من كفلائهن هو إحالتهن من الجهات المحيطة في المنطقة (الجبيل، وبقيق، ورأس تنورة)، مضيفاً أن الأعداد كبيرة جداً، ولم يساهم نقل الكفالة في خفض تكدس العاملات لمراجعة الكفلاء لاستلام عمالتهم من المكتب، حيث إن نقل الكفالة يتم في حال مضى على مكوث العاملة المنزلية القادمة من المطار شهراً من الاستضافة، أو إذا لم يتم الاستدلال على صاحب العمل في حال هروب العاملة من منزل كفيلها. وأضاف الثبيتي أن هناك سلسلة من البرامج الميدانية للجنة العمل المشترك يتم تنفيذها بإشراف قوة المهام والواجبات الخاصة للحد من ظاهرة التسول والقضاء عليها، مؤكداً أن مسؤولية القبض على المتسولين مستمرة بشكل متواصل، سواء كانوا في الطرقات والمجمعات التجارية، أو عند محطات الوقود، أو المساجد، أو إشارات المرور في الطرق الرئيسة، مبيناً أن وزارة الشؤون تعنى في المقام الأول بالجوانب الاجتماعية. وأضاف أن أساليب النصب والاحتيال تعد من القضايا الجنائية، كتخفي بعض المتسولين بزي نسائي، أو نقاب للهروب من عيون الأمن، أو إيهام المارة بعاهات جسدية لاستدرار عطفهم، وهي من اختصاص الجهات الأمنية، مشيراً أن الإدارة تقوم بتحويل من تثبت حاجته الفعلية من السعوديين إلى الجمعيات الخيرية، أما الأجانب فتتم إحالتهم إلى الجهات الأمنية، والتعامل معهم حسب التعليمات. الأطفال المتسولون: * السعوديون 4%. * الأجانب 19%. الرجال المتسولون: * السعوديون 1%. * الأجانب 55%. النساء المتسولات: * السعوديات 6%. * الأجنبيات 15%.