الخبر – عيسى الدوسري لم أعترض على الرئيس التوافقي .. وهؤلاء ضد ترشحي كشف المرشح لرئاسة نادي القادسية عبدالله جاسم أن الهدف الرئيسي من ترشحه لرئاسة النادي هو إعادة جميع القدساويين إلى ناديهم، والاهتمام بجميع ألعاب النادي خصوصاً المتوقفة منذ زمن بعيد حتى تعود إلى سابق عهدها، وقال جاسم في حديثه ل«الشرق» بعد تقديمه أوراق ترشحه رسمياً لرئاسة القادسية أمس الأول: «القادسية ناد كبير، ويجب أن يعود كما كان شامخاً ومنافساً على البطولات، وهذا النادي قدَّم نجوماً كباراً خدموا رياضة الوطن، وعودته في صالح الكرة السعودية». وتأسَّف جاسم على موقف بعض القدساويين من ترشحه لرئاسة النادي، وأوضح: بعض القدساويين لا يريدون أن أترشح للرئاسة رغم أنني أحمل لهم كل تقدير واحترام وتجمعني بهم علاقة قوية منذ عشرات السنين»، وأضاف: «لا أعرف السبب الرئيسي من رفضهم دخولي المنافسة على كرسي النادي، فأنا لست غريباً على النادي أو الأوساط الرياضية، وتدرجت في النادي منذ كنت لاعباً في القادسية أصبحت عضواً في مجلس الإدارة حتى وصلت لمنصب نائب الرئيس، مشيراً إلى أنه عمل في الوسط الرياضي منذ أكثر من 35 عاماً وتشرف بالعمل مديراً للمنتخب السعودي للناشئين الحاصل على كأس العالم في اسكتلندا عام 1989م، مبيناً أنه استفاد كثيراً من تواصله وعلاقته مع الأمير فيصل بن فهد رحمه الله. وأبدى جاسم تقديره واحترامه لجميع المنافسين على رئاسة نادي القادسية، مؤكداً أن الجميع حريص على العمل من أجل مصلحة الكيان القدساوي، وصناديق الاقتراع هي من تحدد الأحق بتولي المهام الإدارية للنادي خلال أربع السنوات المقبلة، رافضاً في الوقت نفسه الكشف عن المجموعة التي ستعمل معه في مجلس الإدارة حال فوزه في الجمعية العمومية، وأوضح: سأعمل مع جميع القدساويين وليس مع مجموعة معينة، ومن يفوز بعضوية مجلس الإدارة له الحق الدخول معي أو مع غيري في مجلس الإدارة. وعن تأييده للرئيس التوافقي، أكد جاسم أنه من أكثر المؤيدين للرئيس التوافقي خصوصاً بعد أن أعلن علي البلوشي موافقته على تولي رئاسة النادي كمرشح توافقي، ومع الأسف لم تتم هذه الخطوة، ورفضها عديد من الشخصيات القدساوية»، وأضاف: يجب أن يعرف جميع القدساويين أن هناك أشخاصاً لهم تاريخ في النادي أمثال علي البلوشي وأحمد الزامل وعبدالله فرج، فهؤلاء رموز القادسية ولهم تقديرهم واحترامهم. أما خطوة تزكية البلوشي لرئاسة النادي فقد كانت خطوة مهمة لكنها مع الأسف الشديد لم تر النور.