بدأت حرب التكتلات مبكراً في نادي القادسية بعد إغلاق باب الترشح لرئاسة وعضوية مجلس إدارة النادي في انتخابات الجمعية العمومية التي ستحدد الرئاسة العامة لرعاية الشباب موعدها خلال الأيام القليلة المقبلة؛ حيث عقد بجاش البجاش جلسة وفاق في منزله بين المرشح لرئاسة النادي معدي الهاجري ورئيس القادسية السابق عبدالله الهزاع وبحضور عضو الشرف خالد الهزاع، وتمت خلال الجلسة مناقشة عديد من الأمور التي تهم الشأن القدساوي في الفترة المقبلة، كما أعلن خالد وعبدالله الهزاع عن دعمهما ووقوفهما مع المرشح معدي الهاجري في انتخابات الجمعية العمومية. وجاءت هذه الخطوة من البجاش في إطار مساعيه الرامية إلى تقريب وجهات النظر بين الهاجري والهزاع اللذين تربطهما علاقة أسرية، وشهدت الفترة الأخيرة توتر العلاقة بينهما على خلفية تداعيات الجمعية العمومية الأخيرة التي عقدت في عام 2011م، وانتهت بفوز الهزاع بالتزكية بعد إبعاد الهاجري. عبدالله جاسم إلى ذلك، تحرك المرشح الآخر لرئاسة القادسية عبدالله جاسم في جميع الاتجاهات للحصول على أكبر عدد من الداعمين في الجمعية العمومية؛ حيث عقد عدداً من الاجتماعات مع بعض القدساويين المساندين لهم، علما أنه يحظى بدعم قوي من رموز النادي إضافة إلى عدد كبير من رجال الأعمال في مدينة الخبر. عادل بودي ونفس الأمر ينطبق على المرشح الثالث عادل بودي الذي بدأ في الترتيب لمؤتمر صحفي خلال الأسبوع المقبل للكشف عن برنامجه والهدف من ترشحه لرئاسة النادي. ويحظى بودي بدعم كبير من قبل عدد من الشركات الاستثمارية التي وعدته برعاية الفريق الأول في حال تولي كرسي الرئاسة، وهي الورقة التي يعول عليها كثيرا للفوز بكرسي الرئاسة الذي يتوقع أن يشهد صراعا كبيرا خلال الأيام المقبلة.