أعلن لاعب نادي القادسية السابق رجل الأعمال الحالي معدي الهاجري عن رغبته بترشيح نفسه لرئاسة القادسية مطالباً إدارة شؤون الأندية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب بفتح الجمعية العمومية لنادي القادسية بأسرع وقت ممكن، وذلك حتى تتهيأ الفرصة للرئيس الجديد لإعداد فرق النادي للموسم المقبل. وكشف الهاجري أن ترشحه جاء بعد ضغوط كبيرة من رجال الإعمال عدة بمدينة الخبر الذين، وعدوا بدعمه على حد قوله بأكثر من 10 ملايين ريال في كل عام من رئاسته. والمح الهاجري إلى المحاور التي سيعتمد عليها في حملته الانتخابية، وقال: «هناك ثلاثة برامج سنعتمد عليها، أولها التنظيم الإداري، ويتمثل في حاجة النادي لإعادة هيكلته التنظيمية، والآخر استثماري وهو إيجاد موارد ثابتة للنادي، والأخير يتعلق بالعلاقات مع كل القدساويين بخاصة ومع كل الأندية عموماً. ومن جانبه، رحّب الرئيس الحالي للقادسية عبدالله الهزاع بخطوة الهاجري، وأكد بانه لن يقف في طريق أي شخص يرغب في ترأس القادسية قبل ان يتساءل الهزاع عن كل من يطالب بالدخول في رئاسة القادسية، وقال: «أين كانوا قبل موسمين عندما هبط الفريق إلى الاولى، وتركوا النادي وحده، وأنا وبعض الشرفيين والذي يسمح لي البعض بذكرهم ممن أسهم في نهضة الفريق والنادي كالحقيط وخالد الهزاع والقصيبي وغدران والذي لم يقتصر دعمهم لاشخاص، بل كان هدفهم دعم الكيان القدساوي». وتطرّق الهزاع في حديثه إلى وضعه المقبل في الاستمرار في رئاسة النادي من عدمه، وقال: «في الحقيقة أنا في وضع محير فهناك أشخاص يطالبونني بالاستمرار، وآخرون من المقربين لي يطالبونني بالابتعاد والاكتفاء بما قدمته للنادي وما حققته، وقبل ان اترأس النادي وضعنا اهدافاً عدة تحققت جميعها منها ببقاء فريق القدم في الممتاز على رغم الظروف وصعود عدد من العاب النادي لمصاف الدوري الممتاز كاليد وتحقيق بطولة السباحة بخلاف ان هناك اهدافاً لم تتحقق، وهي فقط عدم صعود فريقي الناشئين والشباب للقدم للدوري الممتاز، وهو امر سنناله في الموسم المقبل في ظل الامكانات المتوفرة». واختتم الهزاع حديثه ل«لحياة» بالقول: «في الغالب نحن لا نسمع سوى الكلام، وهو امر سهل للآخرين، ولكن يصعب تحويله لواقع ملموس».