قرر الرئيس السابق للنادي الأدبي في المنطقة الشرقية البدء بنشاطه الحقيقي عبر صفحته في «تويتر»، باعتراضه على ما حدث للنادي، فهو منذ أول مشاركة له في العاشر من سبتمبر 2010 بتهنئة عيد الأضحى، وأخرى في 20 مايو في العام 2011 يشكر فيها تواصل المغردين، إلى تلك التغريدة التي وضعها في 25 نوفمبر من العام ذاته، والتي أوضح فيها النتيجة التي أسفرت عنها الانتخابات بتعيينه رئيساً للنادي «انتخابات أدبي الشرقية فوز محمد بودي رئيساً لمجلس الإدارة، وخالد التويجري نائباً للرئيس، وعبدالله الملحم المسؤول الإداري، وعبدالكريم الزهراني للمالية»، ومشاركة أخرى وضعها في اليوم ذاته «ملأى السنابل ينحين تواضعا والفارغات رؤوسهن شوامخ»، ومشاركات أخرى توقفت في شهر نوفمبر من العام الماضي. وعاد بودي عودة قوية في الثالث من يناير هذا العام بتغريدته «الأعزاء.. إلغاء انتخابات أدبي الشرقية غير قانوني، وإغلاق النادي بالسلاسل، وإهانة للمثقفين،..مخجل!». وشاركت إثر تلك المشاركة رئيسة اللجنة النسائية في النادي، أمل الطعيمي، بتغريدة تمتدحه فيها «عرفت محمد بودي خلال عام واحد، فعرفت حماساً عملياً جعله ينجز ثلاثة برامج مختلفة خلال أشهر»، مشيرة إلى منتدى ولّادة، وملتقى دارين الثقافي، ولقاء الكتاب.وأوضحت إلى أنها اتفقت مع بودي «في الشهر الأخير قبل الانتخابات على إقامة لقاء للكاتبات، ولكن ضيق الوقت لم يسعفنا». وأكد المسؤول الإداري عبد الله الملحم عبر تغريدة «محمد بودي كفاءة قيادية وإدارية وتنفيذية خسرها أدبي الشرقية بسبب الكيد الثقافي.. وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر!!». وأكد بودي في اليوم ذاته (الثالث من يناير) أن «المشكلة التي يحاولون تغطيتها هي: طعن تسعين ناخباً من الجمعية العمومية في فوزثلاثة فائزين، وتعليق الغذامي في قناة دليل أوجع رئيس لجنة الانتخابات». وأوضح عبر تغريدة «بدلاً من محاسبة من يقف خلف التلاعبات في التصويت الإلكتروني في الانتخابات خلقوا مشكلة جديدة برفع الصوت والتهويل للتغطية والهروب إلى الأمام». واتهم بعد ثلاث دقائق من مشاركته من خلقوا المشكلة بقوله «الحريق الذي أشعل للتغطية على جريمة اللعب في انتخابات أدبي الشرقية، وعدم محاسبة لجنة الإشراف على الانتخابات». وشارك بودي عبر صفحته بعدد من تغريدات صالح العمري، التي عد فيها ما فعلته الوزارة عقاباً للموقعين على خطاب الطعن، بتعيينها لأربعة «من الفئة الخاسرة». وكان الناقد عبد الله النغميشي أرسل لبودي «قدر المميز العربي أن يقصى حياً، ويكرم ميتاً، أن تقصى يا بودي فتلك شهادة تميز». وزاد نشاط بودي في تويتر، سواء في استقبال الدعم والتشجيع، أو في المساءلات، كمشاركة عبد الله المقبل «واختفاء أربعمائة ألف ريال عمل أخلاقي؟ أنا أتساءل فأجبنا!». وهذه استنكرها بودي مؤكداً «أذكرك بقوله تعالى:(فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)، وكفى المرء إثماً أن يحدث بما سمع، لم يختف ولا ريال واحد».وانتقد بودي ما فعلته الوزارة يوم الإثنين «الأدباء لا يعاملون كما تعامل فرعون مع بني إسرائيل يسومهم سوء العذاب «يسلسل أنديتهم ويهين رؤساءهم، ويجمد لائحتهم، ويعطل جمعيتهم، ويشكك في ذممهم». وأكد في اليوم ذاته أنه سوف يكشف حقائق بعض مديري التحرير «لا مجال للصمت».وشارك بودي ببعض تصريحاته في الصحف المحلية، إضافة لأخباره الخاصة، ومنها مشاركته لحلقة القناة التلفزيونية «الدانة» في برنامج «ديوانية الدانة»، الذي قدمه الإعلامي رياض الودعان بعنوان «النادي الأدبي بالشمع الأحمر» الثلاثاء الماضي. ووصف بودي ما حدث بعد الحلقة في إضافته لرابط الحلقة المسجلة، «ما حدث لأدبي الشرقية حكم قراقوش.. رابط حلقة قناة الدانة عن الفيلم الهندي (ليلة القبض على أدبي الشرقية) ومخرجه الفاشل».