الإرادة والإدارة

يصعب على أي إنسان أن يحصل على ما يريد إلا إذا كان متمتعاً بفن ومهارة الإدارة.
ويستحيل عليه أن يصل إلى القمة إلا إذا كان لديه إرادة الهمة.
فالإنسان بدون هذا الوقود (الإرادة) لن يستطيع تحقيق أي مهمة.
وأكبر وأقوى دليل على ذلك العالم العبقري المشهور ذو الإرادة القوية توماس أديسون الذي سجل أكثر من 1090 براءة اختراع. فحينما مرضت والدته وقال الطبيب إني أحتاج إلى ضوء كي أجري لها عملية جراحية لعدم وجود الضوء الكافي، تولدت (الإرادة) لدى توماس أديسون، وابتكر المصباح الكهربائي فقيل إنه فشل (9999) مرة ونجح في المرة ال (10000)
الله أكبر أي إرادة هذه!
أما نحن إذا فعلنا شيئا وفشلنا فيه للمرة التاسعة نمل. فسبحان من جعل توماس لا يكل ولا يمل.وصدق توماس أديسون حين قال «نجاحي في إرادتي»، فبإرادته صنع لنفسه كياناً وإدارة.فلولا الله ثم توماس أديسون لما أضاء العالم بأكمله.فإذا أردت أن تكون لك إدارة في أي شيء فلابد وأن يكون بحوزتك (ديناميكية الإرادة)
وآخر ما أقوله : بإرادتك تصنع: حلمك – هدفك – مكانتك – إدارتك.