رفض الناطق الإعلامي بصحة عسير سعيد بن عبدالله النقير ما أوردته شكوى مواطنة بخصوص امتناع طبيبة أسنان استقبال أكثر من حالتين يومياً في مركز صحي النماص، وقال ل»الشرق» إن الطبيبة تقوم بالكشف والعلاج ل 14 حالة يومياً. وتقدمت المواطنة عايشة العمري، عبر «الشرق» بشكوى ضد مركز الرعاية الصحية الأولية في النماص مشيرة إلى أن طبيبة الأسنان المعالجة رفضت استقبالها، وطالبتها بأخذ موعد جديد، رغم أنها انتظرت لفترة طويلة حتى حصلت على رقم للعلاج. وقالت المريضة عايشة العمري: أتيت إلى مركز الرعاية للكشف على أسناني، حيث إن حالتي لا تنتظر التأخير إلا أن أحد الموظفين أخبرني أن المركز يقوم بتوزيع سبعة أرقام في الفترة الصباحية وسبعة أرقام بعد الظهر لمراجعي الأسنان وأخبرني أن الأرقام الموزعة بالصباح انتهت وعلي الانتظار إلى ما بعد صلاة الظهر. وأضافت قائلة: انتظرت إلى ما بعد الصلاة وأخذت رقما يدخلني إلى طبيبة الأسنان، ولكني تفاجأت برفضها الكشف علي مبررة بأن النظام يطلب مني الكشف أولا وإعطاء موعد قبل البدء بتنظيف الأسنان. وللتأكد من شكوى المواطنة، قامت «الشرق» بزيارة ميدانية لمقر الرعاية الصحية بالنماص للتأكد من مدى صحة الشكوى والاطلاع على قرار الصحة، واتضح أن الطبيبة هي من فرضت هذا القرار على المراجعين وتقوم باستقبال حالتين في اليوم فقط، والباقي عن طريق المواعيد، مخالفة بذلك قرار الصحة حيث إن القرار يطالب الطبيبة بالكشف على 14 مريضا يومياً وإجراء اللازم لهم. سعيد النقير من جهته قال الناطق الإعلامي بصحة عسير سعيد بن عبدالله النقير ل»الشرق»: بخصوص الشكوى المقدمة ضد عيادة الأسنان بمركز الرعاية الصحية الأولية بالنماص حول عدم قيام طبيبة الأسنان بعملها، فقد تم تكليف الموجه الفني بقطاع الرعاية الصحية الأولية بالنماص بالشخوص إلى المركز للاطلاع على سير العمل بعيادة الأسنان من واقع السجلات، واتضح ما يلي أن الطبية تقوم يومياً بالكشف والعلاج ل (14) حالة رئيسية بالإضافة إلى أنه يتم تسجيل خمس حالات احتياطية وحالتين طارئتين. وبين النقير أن توزيع الأرقام على المراجعين يتم من خلال قسم الملفات وبإشراف ومتابعة من مدير المركز وليس للطبيبة أي علاقة بذلك، إنما تستقبل الحالات حسب التعاميم المنظمة من قبل الوزارة وكل الحالات مثبتة في سجل العيادة. وأشار النقير إلى وجود خطة في إدارة طب الأسنان لاستحداث عيادة إضافية للمركز نظراً لاتساع دائرة خدماته وللضغط الكبير عليه من المراجعين.