أعلنت المعارضة السورية الأربعاء احتفاظها بحقها في "العمل العسكري" لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، مجددة التأكيد أن رحيل الأسد هو الشرط لأي حل سياسي، وذلك غداة إعلان مجموعة الثماني التزامها الحل السياسي وضرورة عقد مؤتمر جنيف-2. ميدانياً، تشهد مناطق في ريف دمشق تصعيدًا في العمليات العسكرية غداة مقتل 83 شخصاً في أعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأكد الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية في بيان تعليقا على مواقف قمة مجموعة الثماني التي أنهت اجتماعاتها في إيرلندا الثلاثاء، "التزامه بقبول أي حل سياسي يحقن الدماء، ويحقق تطلعات الشعب السوري في إسقاط نظام الأسد ومحاكمة كل من ارتكب الجرائم بحق السوريين، محتفظاً بحق استخدام جميع الوسائل للوصول إلى ذلك، وعلى رأسها العمل العسكري". وقال البيان إن نظام الأسد "الذي دأب على قتل المدنيين باستخدام الأسلحة البالستية والكيميائية والطيران الحربي، هو مصدر الإرهاب الوحيد في سورية، ويجب أن تصب جهود الدول كافة لمحاربته وحده من أجل تحقيق سلام دائم في سورية". أ ف ب | دمشق