جدد الائتلاف السوري المعارض، إصراره على أن يتضمن أي حل سياسي للأزمة السورية "إسقاط" نظام الرئيس بشار الأسد، محتفظاً بحق استخدام جميع الوسائل لتحقيق ذلك، بما فيها العمل العسكري. وشكر الائتلاف في بيان، مجموعة ال 8 على تعهداتها ب"دفع مبلغ 1.5 بليون دولار، على شكل مساعدات إنسانية للشعب السوري"، مؤكداً على "ضرورة توزيع تلك المساعدات، عبر مؤسسات الائتلاف الوطني السوري، وبالتنسيق مع وحدة تنسيق الدعم". وأكد الائتلاف التزامه بقبول "أي حل سياسي يحقن الدماء، ويحقق تطلعات الشعب السوري في إسقاط نظام الأسد، ومحاكمة كل من ارتكب الجرائم بحق السوريين"، محتفظاً بحق "استخدام جميع الوسائل للوصول إلى ذلك، وعلى رأسها العمل العسكري". وأشار إلى أن "النظام السوري، الذي دأب على قتل المدنيين باستخدام الأسلحة البالستية والكيميائية والطيران الحربي، هو مصدر الإرهاب الوحيد في سورية، ويجب أن تصب جهود الدول كافة لمحاربته وحده من أجل تحقيق سلام دائم في سورية". وجدد دعوته لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة، للتوجه إلى "الأراضي السورية المحررة، والاطلاع على الأدلة وأخذ العينات، والتأكد من استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري". وكان قادة مجموعة الدول الصناعية ال 8 الكبرى أعلنوا، في ختام أعمال قمتهم في ايرلندا الشمالية، التزامهم ب"التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية، من خلال التنفيذ الكامل لبيان مؤتمر جنيف الأول عام 2012".