عززت الأسهم السعودية مكاسبها أمس، وأنهت جلسة منتصف الأسبوع على ارتفاع 132.89 نقطة بنسبة 1.81% مقلصة بذلك 61% من خسائر مطلع الأسبوع. وشهدت السيولة المتداولة انخفاضاً في أحجام وقيم التداولات، ولم تتجاوز الأحجام 296 مليون سهم بقيمة 6.6 مليار ريال بالمقارنة مع 9.5 مليار و7.1 مليار ريال لجلستي السبت والأحد. وانخفضت الصفقات المنفذة إلى 130 ألف صفقة، تمكنت خلالها جميع شركات السوق من الإغلاق على ارتفاع، عدا سهم وحيد أغلق على انخفاض، وسهمين اثنين أغلقا دون تغيير يذكر. وقضت السوق المالية أوقاتها ضمن النطاق الأخضر منذ اللحظات الأولى للافتتاح ووصولاً إلى 7453 نقطة في منتصف الساعة الثانية من الجلسة كاسبة ما يتجاوز 120 نقطة، قبل أن تعزز مكاسبها خلال نصف الساعة الأخيرة، وتغلق عند أعلى مستويات الجلسة 7463 نقطة. وأغلقت جميع القطاعات على ارتفاع عدا الفنادق والسياحة الذي غاير حركة الصعود بانخفاض 0.85% بضغط من سهم «شمس» الذي تراجع بالحد الأدنى، وجاء التأمين في طليعة القطاعات المرتفعة بنسبة تخطت 3.5%. وواصل التطوير العقاري صدارته للقطاعات بنسبة استحواذ أقل عند 18.7%، التأمين 16.1%، وانخفضت سيولة قطاع البتروكيماويات إلى 11.8%. بناءً على مستجدات الجلسة – على الفاصل اللحظي – يلاحظ استمرار المؤشر العام في حركة ارتداده عقب اجتيازه للضلع العلوي لنموذج المثلث الذي كان يسير من خلاله. حالياً يقف قريباً من مستوى مقاومة عند 7465 وثباته فوقها يسهم في مشاهدة 7517. كما تستأنف حركة الهبوط بكسر نقطة 7383 نزولاً على فرضية أن حركة الارتداد ليست سوى موجة صغرى ضمن مسار هابط.