وصف مصدر مسؤول في الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، أعذار شركة الكهرباء وفروع المياه عن انقطاع الخدمات صيفاً ب «غير وجيهة»، معتبراً ذلك انتقاصاً من حق المواطن، إذ يجب تقديم الخدمة دون انقطاع. وقال المصدر: «إن الجمعية تدرس تظلُّمات قدمها مواطنون، وخاطبت على ضوئها الشركة والوزارة لإيجاد حلول عاجلة، وتضمَّنت التظلُّمات انقطاعاً غير مبرر للكهرباء، في مدن تشهد حرارةً عالية صيفاً تُلامس خمسين درجة مئوية إضافة لخسائر المحلات التجارية، وخسائر للمواطنين وتعرُّضهم لعدد من السلبيات. وطالب المصدر شركتي الكهرباء والمياه، بوضع إجراءات وِقائية قبل دخول موسم الصيف تضمن توزيع الأحمال بطريقة علمية، تضمن عدم وجود انقطاعات. وأشار إلى أن الأسباب تتمحور في عدم وجود رقابة فاعلة على تقديم تلك الخدمات بشكل عملي يضمن توفيرها دون انقطاعات، وكذلك عدم الاستعداد الجيّد لمواسم تزيد فيها الأحمال، ما يجعل الانقطاعات مشكلة ومظهراً موسمياً في الصيف ويدفع ثمنه المواطن. وأوضح أن الحلول تعتمد على وضع إجراءات تضمن توفير الكهرباء دون انقطاع، والصيانة الدوريّة للمولدات، وتشديد الرقابة على عمل محطات التوليد وتوجيهها ببذل أعلا الجهود وأقصاها في سبيل توفير الكهرباء دون انقطاعات، والاستعداد بإجراءات فنية للمولدات، تضمن التوصيل دون انقطاع. وأشار المصدر أن من ضمن التظلُّمات المياه أيضاً التي تعود أسبابها لعدم وجود احتياطات وِقائية لمنع الانقطاعات، ووجود مخزون يكفي لحاجة المواطنين والمقيمين والزوّار صيفاً في ظِلّ ارتفاع الاستهلاك خلال موسم الصيف.