يجب على السيدة الأولى بينج ليوان التخلص من هاتفها الجوال، حسبما يقترح المدونون الصينيون ، رداً على ما تكشف من أن أجهزة المخابرات الأمريكية « تتجسس على الجميع في كل مكان». ورصدت بينج وهي زوجة أمين عام الحزب الشيوعي ورئيس الصين شي جينبينج الذي انتخب حديثاً، وهي تلتقط صوراً بهاتفها الذكي (آي فون) خلال زيارة رسمية قامت بها مؤخراً للمكسيك . وأشاروا إلى أنه من المحتمل أن ينتهي الحال بالصور الفوتوجرافية الشخصية أو أي معلومات أخرى موجودة على هاتفها إلى الوقوع في أيدي وكالة الأمن القومي الأمريكية عن طريق خوادم شركة آبل . واتهمت الولاياتالمتحدة لسنوات قراصنة الكمبيوتر الصينيين وخبراء تكنولوجيا المعلومات في جيش التحرير الشعبي باختراق أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالشركات الأمريكية وتحميل معلومات سرية من بينها تصاميم أنظمة الأسلحة الأمريكية . وفي المقابل ، أصرت الحكومة الصينية على أنها ضحية لهجمات القرصنة الإلكترونية . وقال هوانج شينجكينج ، رئيس هيئة إدارة الإنترنت الصينية ، الأسبوع الماضي : «لدينا أطنان من البيانات إذا أردنا اتهام الولاياتالمتحدة ، ولكن هذا لا يساعد في حل المشكلة». وكشفت مجلة « فورين بوليسي» الأمريكية أمس الأول عن وجود وحدة « في غاية السرية» بوكالة الأمن القومي تدعى مكتب عمليات الدخول الإلكترونية، تتجسس على الصينيين. وجاء في المقالة إن أكثر من ألف قرصان إلكتروني مدني وعسكري و خبير ومهندس وفني يعملون لصالح الوحدة التي أصبحت أحد أهم المكونات لوكالة الأمن القومي.