مَثُل خمسة مدعى عليهم من أفراد الخلية 94، اثنان منهم من مطلقي السراح، أمام قاضي الجزائية المتخصصة لتقديم أجوبتهم على لائحة الدعوى المقدمة من قِبل الادعاء العام ضدهم، ولمناقشتهم في مدى صحة الاعترافات المصدقة شرعاً والمنسوبة إليهم. وأشار المدعى عليه 87 أنه لم يكن يعلم أن الزبون مطلوب أمنياً، منكراً التهم الموجهة إليه، باستثناء ما ذُكر عن بيعه جهازين وإصلاح ثالث لأحد الإرهابيين، وأشار المدعى عليه بأن القاضي كتب له إطلاق سراح مشروط في جلسة سابقة، إلا أن إدارة السجون لم تنفذ حتى الآن أمر القاضي. وهو الأمر نفسه الذي أشار إليه المدعى عليه 88 الذي أنكر جميع التهم الموجهة إليه جملة وتفصيلاً. أما المدعى عليه 86، فقدم جوابه على لائحة الدعوى الموجهة ضده من قِبل الادعاء العام، نافياً جميع التهم التي جاءت فيها، ومن ضمنها انتهاجه مذهب الخوارج في التكفير والخروج المسلح على ولي الأمر. وفيما يخص المتهمين مطلقي السراح 90 و89، فقد أنكرا جميع التهم باستثناء استقبالهما كلٍّ على حدة زوجتَيْ إرهابيين مطلوبين أمنياً، منكرين معرفتهما بالمرأتين رغم إيوائهما، وكذلك معرفتهما بأن الزوجين مطلوبان أمنياً. وأشار المدعى عليه 90 إلى أن أحد الإرهابيين المطلوبين الذي لم يعرف أنه مطلوب عرض عليه إيواء امرأتين في منزله، ولم يذكر له أنهما متخفيتان عن الجهات الأمنية، حيث استضافهما في منزله بالزلفي لمدة شهر كامل، وقام بإيصالهما من الزلفي إلى الرياض، وسلمهما للمدعى عليه 89 الذي آواهما هو الآخر في منزله لفترة من الزمن.