وافق رئيس الوزراء التركي طيب أردوغان على عقد اجتماع يوم الأربعاء مع زعماء الحركة التي تحولت احتجاجاتها السلمية في اسطنبول إلى موجة من المظاهرات المناهضة للحكومة عمت ربوع تركيا. ووصف اردوغان المحتجين بأنهم "رعاع" في أكثر من مناسبة. غير أن نائبه بولنت ارينتش قال الاثنين إن زعماء حركة حديقة جيزي طلبوا لقاءه في مسعى لإنهاء الاضطرابات التي استخدمت فيها الشرطة الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه في التعامل مع المحتجين. وقال ارنيتش للصحفيين في أنقرة "طلبوا الاجتماع مع رئيس الوزراء ووافق على الاجتماع مع المنظمين." واشتقت الحركة اسمها من اسم متنزه يقع في ميدان تقسيم بمدينة اسطنبول. وتحولت احتجاجات مناهضة لخطط الحكومة الرامية لتطوير المتنزه إلى مظاهرات واسعة مناوئة لاردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم. وهزت الاحتجاجات صورة تركيا باعتبارها دولة ديمقراطية مستقرة في منطقة تعج بالاضطرابات وكذلك باعتبارها سوقا ناشئة نشطة جاذبة للمستثمرين. ولقي ثلاثة أشخاص حتفهم في الاحتجاجات وأصيب نحو خمسة آلاف بجروح. إسطنبول | رويترز