طالب محتجون مناهضون للحكومة التركية يحتلون متنزه جيزي باسطنبول رئيس الوزراء رجب طيب ارد وغان يوم الخميس (6 يونيو) بالاستقالة قبل ساعات من عودته إلى البلاد من زيارة لشمال أفريقيا. وساد هدوء نسبي في إسطنبول الليلة الماضية بعد اشتباكات عنيفة مع الشرطة على مدى ايام. ونصبت خيام صغيرة في موقع الاحتجاج بميدان تقسيم إلى جانب أكشاك لتقديم الوجبات الغذائية والإسعافات الأولية. وبدأت الاحتجاجات بحملة ضد أعمال تطوير في متنزه جيزي لكنها تحولت إلى تحد لم يسبق له مثيل لاردوغان. وكان وفد من النشطاء التقى ببولنت أرينج نائب رئيس الوزراء التركي في مكتبه بأنقرة يوم الأربعاء (5 يونيو) وطالب بإطلاق سراح متظاهرين محتجزين ووقف استخدام الغاز المسيل للدموع من جانب الشرطة وإقالة كبار الضباط الذين أمروا بالقمع. واعتذر أرينج الذي يتولى مسؤولية الحكومة رسميا إلى أن يعود اردوغان من زيارة رسمية لشمال افريقيا عن "العنف المفرط" من جانب الشرطة في مواجهة الاحتجاج الأول لكنه لم يدل بأي تصريحات بعد الاجتماع. وكان استخدام الشرطة للغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق المظاهرة الأولى الأسبوع الماضي قد أثار أسوأ أعمال شغب عنيفة منذ عقود وجذب جماعات أخرى من المهنيين إلى الطلبة إلى احتجاج آخذ في الاتساع ضد اردوغان. إسطنبول | رويترز