استضاف ملتقى إبداع الثقافي مساء أمس الأول في منزل الفنان التشكيلي عبدالعظيم الضامن، الكاتبة معصومة العبدرب الرضا، للحديث عن تجربتها في الكتابة وتوقيع مجموعتها القصصية «رماد». وأشارت العبدرب الرضا إلى أن مجموعتها القصصية تضم قصصاً واقعية، يتخللها شيء من الخيال، بينما عدَّت القصة الأخيرة بعنوان «فداك روحي» هي أقرب للواقعية، حيث تضم المجموعة 12 قصة، تتناول مشكلات وقضايا إنسانية متنوعة، أصدرها النادي الأدبي في الأحساء. وعن سبب تسميتها لمجموعتها القصصية «رماد»، قالت إن القصص المروية فيها لا تحمل شيئاً من السعادة، وتحكي جميعها قصصاً مأساوية وحزينة ومؤلمة، مضيفة إنها استمرت في كتابتها ما يقارب ثلاث سنوات، لم يكن هاجسها خلالها إنهاءها في فترة زمنية محددة، بقدر ما كانت تستغرق في إحدى المشكلات والقضايا الإنسانية التي تواجهها من واقع عملها كمستشارة أسرية اجتماعية لتستوحي منها أفكاراً لقصصها، وأشارت إلى أن الكتاب ظل في النادي الأدبي ما يقارب سنة كاملة، قبل أن يأخذ دوره في الطباعة. وعن بدايتها، قالت العبدرب الرضا «بدأت كتاباتي الأدبية في سن مبكرة جداً، ولكني لم أبدأ بشكل فعلي إلا في السنوات الأخيرة، وكنت متأثرة تأثيراً قوياً بفعل اطلاعي على القضايا الاجتماعية والقضايا الأسرية، فأصبحت أكتب في مجال الأدب بهدف توعية المجتمع، والمرأة تحديداً». وعن إنتاجها، قالت العبدرب الرضا: عندي قصة طويلة أخرى باسم «سمك بلا أحشاء»، إلى جانب بعض الكتب في الثقافة العامة، منها «الحج.. برمجة النفس البشرية وإعادة تأهيلها»، وآخر بعنوان «النحو العربي.. مدارس وتمارين»، وكتاب تربوي يهم الآباء والمعلمين والمهتمين بالقضايا التربوية بعنوان «شمس التربية.. نحو وعي تربوي أسري بين أفراد الأسرة»، وسأصدر قريباً كتاباً عن سيرة شخصية اعتبارية في المجتمع، وكتاباً آخر معتمداً من مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، بصفتي مستشاراً في الحوار الأسري بعنوان «الحوار.. مفاهيم وغايات».