قالت مصادر قضائية إن وزير الداخلية المصري الأسبق محمود وجدي شهد اليوم السبت أمام محكمة بمدينة الإسماعيلية شرقي القاهرة بأن حركة حماس التي تدير قطاع غزة وجماعة الإخوان المسلمين تعاونتا لاقتحام سجون خلال الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك عام 2011. وقال مصدر إن وجدي الذي شغل المنصب بعد أيام من اندلاع الانتفاضة "أبلغ محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية بأن المخابرات العامة المصرية رصدت معلومات تفيد التواصل بين الإخوان وحركة حماس بشأن المشاركة في جمعة الغضب (رابع أيام الانتفاضة) واقتحام السجون." وذكر المصدر أن مسلحين مدربين هم من أطلقوا سراح هؤلاء المحتجزين. وأضاف المصدر أن وجدي أبلغ المحكمة بأن عناصر من حماس وذراعها العسكرية كتائب عز الدين القسام وعناصر من حزب الله شاركت في الانتفاضة منذ بدايتها. وتابع أن وجدى قال للمحكمة إن السلطات لم تلق القبض من جديد على الأعضاء القياديين في جماعة الإخوان المسلمين "نتيجة مواءمة من الدولة وتفاديا لتعريض البلاد للمخاطر." وواصل المصدر أن وجدي قال للمحكمة إن مصر رصدت وجود عشرات من سيارات الشرطة وسيارات تابعة لجهات حكومية عليها لوحات معدنية مصرية في قطاع غزة الذي هربت إليه بعد جمعة الغضب. القاهرة | رويترز