منح مجلس الضمان الصحي التعاوني شركات التأمين وشركات إدارة المطالبات ومقدمي الخدمة الطبية المعتمدين مهلة مدتها سنة لتصحيح أوضاعها والالتزام باستخدام نظام الترميز الطبي الأسترالي ICD-10-AM وكذلك AR-DRGS. وفي سياق متصل كشف الأمين العام لمجلس الضمان الصحي التعاوني الدكتور عبدالله الشريف أن 82% من شركات التأمين الصحي و83% من شركات إدارة المطالبات التزمت بتطبيق الترميز الطبي الدولي للأمراض «النسخة الأسترالية الإصدار العاشر» فيما لم تتجاوز نسبة التطبيق بين المستشفيات المعتمدة لتقديم خدمات الرعاية الصحية ضمن نظام الضمان الصحي التعاوني 18% أما مجمع العيادات الطبية فبلغ 4%. ونوه الشريف بأن مجلس الضمان الصحي التعاوني في جلسته التسعين التي عقدت الأسبوع الماضي برئاسة وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة أصدر قراراً بمنح مهلة مدتها سنة لتصحيح أوضاع شركات التأمين وشركات إدارة المطالبات ومقدمي الخدمة الطبية المعتمدين للالتزام باستخدام نظام الترميز الطبي الأسترالي ICD-10-AM وكذلك AR-DRGS، لافتاً إلى أن الترميز الطبي الأسترالي الدولي العاشر يعد من أهم نظم تبادل المعلومات التي تبنتها الدول المتقدمة في نظامها الصحي ما سيسهم بشكل فاعل في تعزيز مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمؤمن لهم ويحسن من آلية تبادل المعلومات الصحية بين أطراف العلاقة التأمينية. وأبان الشريف أن الترميز الطبي يعد من أهم نظم تبادل المعلومات التي تبنتها الدول المتقدمة في نظامها الصحي كونه الأسلوب الأمثل لتوحيد اللغة في جميع المرافق الصحية فيؤدي إلى تشخيص الحالة الصحية للمريض وفقاً للقواعد الدولية ومنحه الخطة العلاجية بالطرق المناسبة، مبيناً أن استخدام الترميز الطبي أصبح شرطاً لاستيفاء متطلبات اعتماد مقدمي الخدمات الصحية من قبل مجلس الضمان الصحي إضافة أن وزارة الصحة ربطت إصدار وتجديد تراخيص المنشآت بتوفير الترميز الطبي النسخة الأسترالية الإصدار العاشر. ومن جانبه، قال مدير مشروع تبادل التعاملات الإلكترونية في مجلس الضمان الصحي التعاوني المهندس وائل الدهاسي إن التصنيف الإحصائي العالمي للأمراض «التعديل الأسترالي النسخة العاشرة « يعد أولى الخطوات الفنية لجاهزية الدخول في بيئة البيانات الصحية الإلكترونية من خلال 14400 رمز تسمح بتتبع التشخيص، مشيراً إلى أن الترميز الطبي يستخدم كمدخلات ومخرجات لنظام السجل الصحي الإلكتروني والتأمين الصحي الإلكتروني. منوهاً إلى أن (الترميز الطبي) يهدف إلى تصنيف الأمراض والتدخلات العلاجية وتشخيص الحالة الصحية العامة لفئات المرضى على شكل شفرات تتكون من ستة أرقام وهو عبارة عن كود محدد على مستوى العالم وقامت منظمة الصحة العالمية بإنشاء وثيقته الأساسية ويراجع بشكل دوري ليلبي احتياجات مقدمي الخدمة الصحية وليواكب المستجدات في علوم الأمراض.