نظمت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الباحة اليوم ممثلة في برنامج مكافحة التدخين بالمنطقة فعاليات اليوم العالمي لمكافحة التدخين تحت عنوان (معاً لحظر جميع أشكال الإعلان والرعاية والترويج لمنتجات التبغ)، وذلك بمقر مجلس التدريب التقني والمهني بالباحة. وأكد الناطق الرسمي بصحة الباحة أحمد معيض الزهراني أن فعاليات اليوم العالمي لمكافحة التدخين تتضمن معرضاً ومحاضرات توعوية عن أضرار التدخين، مضيفاً أن الفئة المستهدفة هم "المدخنون وذووهم، والعاملون في القطاع الصحي من أطباء ومثقفين صحيين ومختصين اجتماعيين، والجمعيات والمؤسسات الخاصة بمكافحة التدخين، وبرنامج مكافحة التدخين، وكل أفراد المجتمع. وقال إن أمس شهد ثلاث محاضرات، قدمها كل من عمر محمد عبدالرحمن من برنامج مكافحة التدخين بالباحة، وعلي غرم الله سدران من فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالباحة، وعلي القحطاني من إدارة مكافحة المخدرات بالباحة، مضيفاً أن هناك معرضاً توعوياً مصاحباً شارك في إعداده كل من صحة الباحة، وجامعة الباحة، وإدارة مكافحة المخدرات، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وأضاف أن الهدف من اليوم العالمي للامتناع عن التدخين في المساهمة في حماية الأجيال الحالية والمقبلة من هذه العواقب الصحية المدمرة؛ بل – أيضاً – من المصائب الاجتماعية والبيئية والاقتصادية لتعاطي التبغ والتعرض لدخانه. وبيَّن أن الرسائل الرئيسة لليوم العالمي للامتناع عن التدخين للحكومات وصانعي السياسات والمجتمع المدني هي أن يعملوا من أجل "الحظر الشامل على الإعلان عن التبغ والترويج له ورعايته، والتصدي للطبيعة الخادعة والمضللة لحملات تسويق التبغ، وإحباط تعرض الشباب الذي لا مفر منه لتسويق التبغ، والتدليل على فشل صناعة التبغ في تنظيم نفسها بفعالية، وتسليط الضوء على عدم فعالية الحظر الجزئي، واتباع مبادئ توجيهية بشأن تنفيذ المادة 13 من الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية. وذكر أن وباء التبغ العالمي يودي بحياة ما يقرب من ستة ملايين شخص سنوياً، منهم أكثر من 600.000 شخص من غير المدخنين الذين يموتون بسبب استنشاق الدخان بشكل غير مباشر. وإن لم نتخذ التدابير اللازمة فسيزهق هذا الوباء أرواح أكثر من ثمانين ملايين شخص سنوياً حتى عام 2030 م. وستسجل نسبة 80% من هذه الوفيات التي يمكن الوقاية منها في صفوف الأشخاص الذين يعيشون في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. الباحة | ماجد الغامدي