قرر المجلس البلدي بمحافظة القطيف في جلسته التي عقدها برئاسة رئيس المجلس المهندس عباس الشماسي أمس، عقد ورشة عمل لبحث الطرق والأساليب المقترحة لمعالجة موضوع استبعاد بعض المقاولين سيئي التنفيذ واقتراح البدائل والأسس المنظمة لذلك ورفعها للوزارة. واطلع المجلس على العرض الذي قدمه العضو شرف السعيدي، بخصوص ملاحظات المجلس على التقرير ثلث السنوي الأول لعام 1434ه، والمتضمن ملاحظات حول تأخر البلدية في تقديم التقرير وقلة الدورات التدريبية التي تمنح للموظفين، والتأخر في تنفيذ بعض المشاريع وحاجة البلدية للبحث عن آليات للعمل لمتابعة المشاريع المتأخرة وتطبيق الغرامات على المقاولين المتأخرين، وحسن اختيار المقاولين المؤهلين لتنفيذ المشاريع. كما قرر تقديم البلدية لخطة تدريب سنوية للموظفين وعرضها على المجلس، وأبدى ملاحظاته حول آلية التعامل مع المباني الآيلة للسقوط في المحافظة والطرق والاشتراطات المنظمة لذلك والرفع للمجلس، وقرر تشكيل لجنة من عضوي المجلس المهندس جعفر الشايب، والمهندس عبدالعظيم الخاطر لدراسة حسن استغلال الموارد الإدارية والبشرية لقسم شؤون الموتى وإعادة توزيعها وتنظيمها لتتعامل مع أعداد المقابر ومغاسل الموتى المنتشرة في المحافظة وتقديم تقرير بذلك. واستكمل المجلس مناقشة الدراسة البيئية لتطوير شواطئ تاروت وسيهات وتقرير اللجنة المشكلة منه، وقرر الاجتماع بصفة عاجلة مع وزارة الزراعة ممثلة بإدارة الثروة السمكية والممثلة في اللجنة الخماسية لمناقشة مخرجات الدراسة البيئية المتمثلة في طرحها للبدائل المتوافرة التي تسهم في تخفيف التأثيرات البيئية السلبية بالحفاظ على الثروات الطبيعية الكامنة مع مراعاة مصالح المواطنين المتملكين لقطع سكنية في المخططات المتأثرة. واقترح تشكيل لجنة مشتركة مع البلدية لمراجعة المسميات الحالية للأحياء القديمة والشوارع في المحافظة وتعديلها بما يتناسب مع تراث وتاريخ المنطقة وتحديد مسميات الأحياء والشوارع الجديدة في المحافظة ورفع المسميات المقترحة لجهة الاختصاص للاعتماد والتنفيذ. وأقر المجلس قيام البلدية بعرض الأنظمة المتبعة في التسمية والترقيم والمعتمدة من الإدارة العامة للتخطيط العمراني، وتزويده بالمخططات المحتوية على مسميات الأحياء القديمة والجديدة للاطلاع عليها، وتوعية المواطنين بنظام التسمية والترقيم عن طريق إصدار دليل للنظام.