ختتم مهرجان كان السينمائي فعالياته اليوم الأحد عندما يقدم أكبر مهرجان للسينما العالمية جوائزه المرموقة، وبينها جائزته الرئيسية السعفة الذهبية لأفضل فيلم محط أنظار الجميع. ويتنافس 20 فيلما على الجوائز في المسابقة الرسمية. وستختار لجنة تحكيم من تسعة أعضاء يترأسهم المخرج الأمريكي ستيفن سبيلبرج الفائزين، والذين ستعلن اسماؤهم في الحفل الضخم. وتدب الحركة في المنتجع الواقع جنوبي فرنسا في ظل تخمينات بشأن أي الأفلام ستحرز الجوائز الذهبية في عام يعج بالخيارات. ومن بين الأفلام التي تنافس بقوة فيلم المخرج الفرنسي التونسي عبداللطيف كشيك " اللون الأزرق أدفأ الألوان" والذي يروي علاقة جنسية بين شابتين من خلفيتين اجتماعيتين مختلفتين، وفيلم "داخل لواين ديفيز" للمخرجين جويل وإيثا كوين، والذي يدور عن معاناة مغن شعبي في فترة الستينيات من القرن الماضي في نيويورك. ويعتير فيلم كشيش أبرز الأفلام المشاركة في المسابقة، بسبب الحساسية غير العادية والتي صور بها بطلي فيلم الشابتين بلقطات مقربة، بما في ذلك تصوير المشاهد الجنسية. ويبدأ فيلم الشقيقين كوين بتبجيل لمشهد الموسيقى الشعبية الأولى ونقائها. وحوي الفيلم سخرية غريبة وشخصيات غريبة الأطوار محبوبة من أفلامهما، متوجة بدفعة من الحزن. وفاز الثنائي بالفعل بجائزة السعفة الذهبية في عام 1991 بفيلمهما "بارتون فينك". ومن بين الأفلام الأخرى المرشحة للفوز فيلم "الماضي" للمخرج الإيراني أصغر فارهادي وفيلم "الجمال العظيم" للمخرج باولو سورينتينو، وفيلم "نبراسكا" للمخرج ألكسندر باين وفيلم "لايك فاذر لايك صن" للمخرج هيروكازو كوري-إيدا. د ب أ | كان