رجح مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر أن دعم البحث العلمي في الدول الأجنبية سخيا جدا يصل الى 3 % من مجموع الميزانية العامة للدولة في حين لا تتعدى هذه النسبة في دولنا العربية (0.3 %) ويصعد بها بعض المتفائلين الى (0,8% )، موضحاً أن ذلك انتج تقدم البحث العلمي وتزايد إعداد الابتكارات في الدول الأجنبية وتراجعها لدينا،ولعل بلادنا ستكون استثناء من هذا التعميم بما تشهده في هذه المرحلة من توجه نحو البحث العلمي في الجامعات. ورعى مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر نيابة عن وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري حفل تكريم الفائزين بجائزة جامعة الملك سعود للتميز العلمي ظهر اليوم بقاعة حمد الجاسر ببهو بالجامعة. وأكد العمر أن جامعة الملك سعود تنفيذاً لاستراتيجيات الدولة في التعليم العالي تبذل جهوداً لتحفيز أعضاء هيئة التدريس والباحثين للمشاركة في فروع الجائزة السبعة ، وهي المسيرة العلمية المتميزة وجودة البحث العلمي وغزارته والابتكارات وأفضل كتاب مؤلف وفرع طلاب الدراسات العليا. من جانبه، أكد وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العملي رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة الدكتور أحمد العامري أن أغلب معايير الجائزة كمية والفروع موضوعية وجميع الأعمال بها لها ضوابط معينة تحول إلى أرقام كمية وبناء على ذلك أكثر باحث يحصل على نقاط أعلى هو الذي يفوز. وأشار إلى أن الجامعة تتجه إلى مأسسة البحث العلمي من خلال برامج ووحدات تنظيمية، لافتاً إلى أن مساهمة القطاع الخاص هي في دعم البحث العلمي وللتمويل الخارجي ، بالاضافة إلى أن البحث العلمي لا يقوم الا بدعم مالي سخي ، وأن الدولة تدعم البحث العلمي لكن لابد من وجود مسؤولية اجتماعية خاصة من القطاع الخاص لخلق بيئة داعمه لهذا المجال. الفائز بالمركز الاول للفرع الاول للجائزة(الشرق) جانب من الحضور (الشرق) حديث جانبي (الشرق) الرياض | محمد فضل الله