«المانشيت» نصف المضمون! وفي الصحافة العالمية: «المانشيت» وسيلة دعائية.. لا شيء محرض على قراءة ما تكتبه سوى انتقائك لمانشيت مستفز للعينين والقلب! «قارئ اليوم» لا يريد أن يقرأ، «يريد» «الزبدة»؛ لأنه مشغول حد الفراغ! «قارئ اليوم» يحترم الكاتب الذي يغازله ب «مانشيت» ليوقفه عند حده ثم يمتعه الكاتب بالقراءة! اختيار المانشيت الذي يأتي ب «قارئ» فن يحتاج لدراية وتروٍ وذكاء واحترام! عزيزي القارئ: كل ما تقرأه بالخط العريض هو من أجلك! ولكن تجاوز الشرع والعرف والعقل والمنطق والاحترام عند اختيار مانشيت تحت أي مبرر يعتبر: مرضاً نفسياً!