إراقة الدماء وقتل الأبرياء والإعدامات في الملأ العام وكَبْت الحريّات تجسّد المشهد الإيراني قُبَيْل الانتخابات الرئاسيّة في الرابع عشر من الشهر القادم! وأكدت مصادر أحوازيّة «إعدام ثمانية أحوازيين سرّاً بسجن كارون بمدينة الأحواز العاصمة قبل أيام»، وأمام لجنة حقوق الإنسان العالميّة وبدعوة من حزب المحافظين البريطاني، أكّد الناشط الحقوقي الأحوازي «إبراهيم العربي» في البرلمان البريطاني أن «الإعدامات أصبحت أمراً طبيعيّاً في الأحواز نظراً لتكرارها»! وكشف عن «إمكانيّة إعدام ستّة أحوازيّين في أي لحظة من قبل الاحتلال الإيراني». وأكدت مصادر حقوقيّة إيرانيّة «إعدام سبعة معتقلين مؤخراً بمدينة رَشْتْ وسجين آخر بمدينة نوشَهْرْ، وأعلنت عن قيام النظام الإيراني بحَمْلة إعدامات جماعيّة سريّة بسجن كُوهَرْدَشْتْ بمدينة كَرَجْ». وبعد مرور شهرين فقط من السنة الإيرانيّة الجديدة، ارتفعت نسبة الإعدامات في البلاد إلى أكثر من 8% قياساً بالعام الإيراني الماضي. ولا تتوقف الانتهاكات عند حدود الإعدامات، بل شَمَلَت كَبْت الحريّات وقطع شبكة الإنترنت والاتصالات وغَلْق مئات المواقع الإلكترونيّة وعشرات الصُحُف لتُقدَّم هي الأخرى قرابين لمسرحيّة انتخابات تمّت هندستها بواسطة «خامنئي» والحرس الثوري. وأطلق مهندس الإجرام «خامنئي» يد الحرس وميليشيا الباسيج وقوى الأمن لتجري مئات المناورات داخل المُدُن والمختصّة بأعمال القمع والإبادة وتمّت عسكرة البلاد تحت شعار «هندسة الانتخابات» و«الحماسة السياسيّة» الذي أطلقه «خامنئي» الذي يبدي تحمّساً شديداً لسفك الدماء قبل وأثناء «التنصيبات» في إيران!