قال مسؤولون أفغانيون إن الرئيس حامد كرزاي يعتزم بحث صفقات سلاح محتملة مع مسؤولين هنود خلال رحلة إلى نيودلهي هذا الأسبوع في وقت تتصاعد فيه التوترات بشدة على الحدود الأفغانية المتنازع عليها مع باكستان. ومن المرجح أن يثير تقرب كابول من نيودلهي غضب إسلام آباد حيث تعد حكومة جديدة بقيادة نواز شريف التي من المتوقع أن تتولى إدارة البلاد قريباً بتحسين العلاقات مع الهند. وقال أيمل فيظي، وهو المتحدث باسم كرزاي، إن الزعيم الأفغاني سيبحث التصعيد على خط ديوراند وهي الحدود بين أفغانستانوباكستان والتي تعود إلى عهد الاحتلال البريطاني إلى جانب سبل تقوية المؤسسات الأمنية الأفغانية. وقال فيظي «وافقت أفغانستان بالفعل ووقعت على اتفاق استراتيجي مع الهند واستناداً إلى هذا الاتفاق تساعد الهند أفغانستان على عدة جبهات بما في ذلك القطاع العسكري».