دعا الائتلاف الوطني السوري المعارض الأحد إلى عقد اجتماع طارىء لوزراء الخارجية العرب "لاتخاذ ما يلزم لحماية" مدينة القصير التي أعلن مصدر عسكري سوري دخول الجيش السوري إليها، كما دعا الائتلاف مجلس الأمن إلى "التنديد بعدوان حزب الله". وجاء في بيان صادر عن المكتب الإعلامي للائتلاف على صفحته على فيسبوك أنه "يطالب جامعة الدول العربية وأمينها العام بالدعوة إلى اجتماع طارىء لوزراء الخارجية العرب لاتخاذ ما يلزم لحماية القصير من العدوان السافر". كما دعا الائتلاف في بيانه "المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته في حفظ حياة المدنيين البالغ عددهم 40 ألف نسمة في مدينة القصير، ويطالب مجلس الأمن بالتنديد بعدوان حزب الله على مدينة القصير والقيام بواجب الهيئة الأممية في حفظ أرواح المدنيين". وأضاف البيان أن "قوات الأسد مدعومة بميليشيات تابعة لحزب الله اللبناني وعناصر إيرانية، تقوم بقصف مدينة القصير بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة، ودك منازل المدنيين فيها بالمدافع والصواريخ، فيما يقوم الطيران الحربي بتأمين غطاء جوي لميليشيات حزب الله، في ما يبدو أنه تمهيد لاقتحام القصير، وعلامات على قرب مجزرة قد ترتكب بحق المدنيين فيها". وكان مصدر عسكري سوري فضل عدم كشف اسمه قال لوكالة فرانس برس الأحد أن القوات السورية "تمكنت من الدخول إلى مدينة القصير وبسطت سيطرتها على الساحة الرئيسية وسط المدينة وقامت برفع العلم السوري على مبنى البلدية". من جهته، أشار التلفزيون السوري إلى وجود "بعض جيوب الإرهابيين المتحصنين داخل اوكارهم"، مشيراً إلى أن الجيش يتقدم "أكثر وأكثر". (ا ف ب) | بيروت