يلفت انتباه سالكي تقاطع طريق الملك عبد العزيز مع طريق الملك خالد بحفر الباطن الزحام والاختناق المروري، ويلاحظ اجتماع زحمة السير ومشروعات الترميمات في طريق الملك عبد العزيز. ويبدأ هذا الاختناق مع بداية ساعات الصباح الأولى، وتهدأ مع نهاية ساعات الدوام لتعاود الزحمة ذروتها عصراً إلى الساعة العاشرة مساء. وتكمن أسباب الازدحام والاختناق المروري، كما يرويها مشعل العنزي، في عدة أسباب، ومن بينها أوقات الدوام الرسمي، وخصوصا أن عدداً كبيراً من الإدارات الحكومية موجودة في الطريق، كما أنها تفتقر إلى وجود مواقف. وأوضح بعد تجاوز الإدارات الحكومية يبدأ الزحام، لأن التقاطع يُعد أحد التقاطعات المؤدية إلى الحي التجاري، وفي ظل الزحام سيتبادر إلى الأذهان وجود دورية المرور كي تنظم السير ولكن لن تشاهدها، ما ينتج عنها بعض العشوائية والتجاوزات المرورية، ابتداء من الوقوف الخطأ وصولا إلى قطع الإشارة الضوئية. ويشترك مستخدمو الطريق في التذمر من الوضع، ويقول تركي الخالدي، سائق، لم: يعد الوضع محتملا، وخاصة أن الترميمات مضى على بعضها أكثر من ثلاثة أشهر، ولم يتم الانتهاء منها. ويقول عبد الهادي السبيعي، مالك أحد المحلات القريبة، إن الترميمات والإصلاحات في الشارع تأخرت كثيراً، حتى أنها أثرت سلبا على مستوى الإيراد للمحل. ويشاركهم الرأي نواف الحربي، مراجع لإحدى الإدارات، في أن التقاطع أصبح من أسوا التقاطعات بسبب الزحام والترميمات، ويضيف الحربي أن الأمر الغريب سكوت البلدية والمرور، على الرغم من أن التقاطع يقع مقابل بلدية حفر الباطن.وأوضح المهندس محمد العنزي أن المشروع سبب زحاما واختناقات مرورية، ولكن في النهاية المصلحة للمواطنين، فالمشروع عبارة عن مشروع الصرف الصحي وكذلك تصريف السيول، وهناك مدة معينة للمشروع والتي ستنتهي بعد 45 يوما تقريبا.وأوضح مدير إدارة مرور حفر الباطن المقدم ضيف الله الجبلي أن المشروع من اختصاص بلدية حفر الباطن وفرع وزارة المياه، أما فيما يختص المرور فنحن نحاول إيجاد مداخل بديلة إلى السوق أو الحي التجاري.