يدرس صندوق التنمية الزراعية في الرياض، وضع قطاع التمور، وتطوير أساليب المناولة والتسويق والتصنيع لمنتجات المملكة من التمور وإنشاء الكيانات اللازمة لتحقيق طفرة في هذا القطاع. وتناقش ورشة العمل الأولى التي تعقد غداً مبادرة للنهوض بالقطاع تكمن في عدد من الجوانب منها التوسع الكبير بهذا القطاع خلال السنوات القليلة الماضية، أهمية رفع اقتصادياته، التعامل مع الفائض المتوقع من الإنتاج، ضعف أساليب التخزين والمناولة والتصنيع، تدني مستوى جودة المنتجات. وتتطرق الورشة إلى بدائية معظم أساليب التعبئة والتجهيز ومحدودية استغلال المخلفات وتدني مستوى القيمة المضافة على الرغم من حجم الفرصة المتاحة لرفع المردود الاقتصادي لمنتجات التمور، إضافة إلى تعثر كثير من الجهود المتعلقة بتطوير إنتاج وتسويق كثير ونقص المعلومات اللازمة لتطوير النخيل والطرق المثلى لتداول وتخزين الإنتاج والعمليات التحويلية ذات العلاقة ووجود أصناف كثيرة ذات جودة منخفضة، أو عديمة الجدوى في ظل الوضع الحالي. وستدرس الورشة جانب النقص في العمالة المتخصصة في زراعة النخيل والنقص في المعلومات المتعلقة بالخدمة المثلى لها وانتشار آفات النخيل، بالإضافة إلى اقتصار المصانع القائمة على عمليات التعبئة والتغليف وعدم الدخول في عمليات تحويلية والترويج لمنتجاتها، ما قلل القيمة المضافة للمنتج، وعدم توفر المعلومات الكافية عن متطلبات الأسواق الخارجية من التمور والمواصفات القياسية للإنتاج ووسائل تقديمها.