كثفت أمانة منطقة جازان نشاطها في مراقبة الأسواق التجارية والمحلات الغذائية والباعة الجائلين للقضاء على جميع الظواهر السلبية التي تشكل خطراً على المواطنين، من خلال تكليف عديد من اللجان والفرق الميدانية للقيام بعمليات المراقبة والمتابعة للمواد الغذائية والسلع التجارية وضمان تقديمها بأساليب صحية سليمة. وأوضح أمين منطقة جازان بالإنابة المهندس عصام بن سالم بريك، أن بلدية المدينة ممثلة بإدارة الخدمات، قامت بحملة مداهمة كبيرة، شملت سوق الخضار والمحلات التجارية، حيث تمت مصادرة عدد كبير من المواد الغذائية والتمور الفاسدة والمعلبات المنتهية الصلاحية وغير الصالحة للاستخدام الآدمي، وتم إتلافها وفق الطرق الصحية، كما تم إغلاق عدد ستة محلات مخالفة، مؤكداً أن الحملات لاتزال مستمرة للقضاء على مثل هذه الظواهر السلبية. من جانبه، قال مدير إدارة الخدمات في بلدية المدينة عبدالرحمن العبسي، أن البلدية في جاهزية تامة بشأن تكثيف مختلف الأعمال وتنفيذ الخدمات، إضافة إلى متابعة الأسواق التجارية والغذائية ومكافحة الظواهر السلبية التي تعرّض أرواح المواطنين والمقيمين للخطر. مضيفاً أن الدور الرقابي للبلدية لا يقتصر على التأكد من سلامة المواد الغذائية فحسب، وإنما يشمل التحقق من سلامة المتعاملين معها من العمالة التي تشرف على تحضيرها وبيعها، إضافة إلى التأكد من الأسس والمعايير التي يجب أن تتوافر فيها فضلاً عن التحقق من مطابقتها للمواصفات وصحة تخزينها. كما شدد أمين المنطقة على البلديات في جميع محافظات منطقة جازان بضرورة تفعيل الدور الرقابي للبلدية من خلال شن حملاتها التفتيشية على جميع الأنشطة التجارية والمحلات الغذائية الخاضعة لرقابة البلدية، ومنها المطاعم لتأمين الجانب الغذائي وفق معايير الجودة والسلامة، والتأكد من مطابقة جميع المواد الغذائية المتداولة والمعروضة للبيع للاشتراطات الصحية نظراً لاتصالها بصورة مباشرة مع جمهور المستهلكين.