كثّفت أمانة منطقة جازان نشاطها في مراقبة الأسواق التجارية والمحلات الغذائية والباعة الجائلين، والقضاء على الظواهر السلبية التي تشكل خطراً على المواطنين. وشكّلت الأمانة العديد من اللجان والفرق الميدانية للقيام بعمليات المراقبة والمتابعة للمواد الغذائية والسلع التجارية، وبهدف تنظيم هذه الخدمات وضمان تقديمها بأساليب صحية سليمة. وأوضح أمين منطقة جازان المهندس عبدالله بن محمد القرني، أن بلدية المدينة ممثلة بإدارة الخدمات شنّت حملة مداهمة كبيرة، شملت سوق الخضار، حيث صادرت كميات كبيرة من المواد الغذائية والمعلبات المنتهية الصلاحية، وغير الصالحة للاستخدام الآدمي، وأتلفت وفق الطرق الصحية، مؤكداً أن الحملات لا تزال مستمرة، للقضاء على مثل هذه الظواهر السلبية. وقال مدير إدارة الخدمات ببلدية المدينة عبد الرحمن العبسي إن البلدية في جاهزية تامة بشأن تكثيف مختلف الأعمال، وتنفيذ الخدمات، إضافة إلى متابعة الأسواق التجارية والغذائية، ومكافحة الظواهر السلبية التي تُعرِّض أرواح المواطنين والمقيمين للخطر. وشدّد أمين المنطقة على البلديات في جميع محافظات منطقة جازان، بضرورة تفعيل الدور الرقابي للبلدية، من خلال شنِّ حملاتها التفتيشية على الأنشطة التجارية والمحلات الغذائية، الخاضعة لرقابة البلدية، ومنها المطاعم، لتأمين الجانب الغذائي وفق معايير الجودة والسلامة، والتأكد من مطابقة المواد الغذائية المتداولة والمعروضة للبيع للاشتراطات الصحية، لاتصالها بصورة مباشرة مع جمهور المستهلكين.