قطعت أمانة جدة شوطاً كبيراً لإنجاز مشاريع الأنفاق والجسور السابقة مع بقاء اثنين لم يكتملا، وهما مشروع نفق طريق الأمير محمد بن عبدالعزيز (التحلية سابقاً) مع تقاطع طريق الأمير ماجد بن عبدالعزيز والذي تأخر تسليمه بسبب بعض العوائق التي واجهته منها تسرب كمية من المواد البترولية إلى النفق من إحدى محطات الوقود المجاورة، وكذلك تسرب المياه الجوفية إلى النفق مشكلة خطورة على الخرسانة المسلحة وحديد التسليح للنفق، وأخيراً تعرضه لمشكلة تحويل أنبوب المياه. أما المشروع الآخر فهو مشروع نفق طريق الأمير محمد بن عبدالعزيز مع تقاطع طريق المكرونة والذي سينتهي العمل فيه نهاية العام الجاري. وأكد أمين جدة الدكتور هاني أبو راس في تصريحات سابقة أنه يتم إيقاع غرامات مالية عن كل يوم تأخير على مقاول نفق الأمير محمد بن عبدالعزيز مع تقاطع الأمير ماجد. كما ذكرالمتحدث الرسمي بالأمانة الدكتور عبدالعزيز النهاري أن أي مشروع معرض لأن يواجه بعض العقبات أثناء التنفيذ ويتم حلها وإيجاد الحلول لهذه المشكلات لكنها قد تستغرق وقتاً. وكانت أمانة جدة أنجزت مؤخراً عدداً من المشاريع وهي جسر طريق الأمير محمد بن عبدالعزيز مع تقاطع طريق أم القرى وتم الافتتاح في وقته، وجسر طريق الأمير محمد بن عبدالعزيز ، جسر الأمير ماجد مع تقاطع طريق التحلية وافتتح في وقته، جسر الأمل على طريق المدينة وتم افتتاحه تجريبياً أمام الحركة المرورية، نفق صاري مع تقاطع طريق المدينة وافتتح متأخراً بسبب ظهور زيادة في كمية ترحيل خطوط الهاتف عما هو منصوص عليه في العقد وأيضاً ترحيل خطوط تصريف مياه الأمطار والسيول القائمة تتعارض مع أعمال النفق ويجب تحويلها وأيضاً حدوث بعض التعديلات التصميمية لضمان سلامة مستخدمي النفق حيث تم تعديل تصميم المضخات وكذلك غرفة المضخات بحيث يكون التصميم يتلاءم لمعدلات مطرية لمدة مئة عام، مما يتطلب ذلك إعادة تصميم لغرفة المضخات وزيادة عدد المضخات من ثلاث مضخات إلى ثماني مضخات. ومؤخراً بدأت الأمانة العمل على بعض مشاريع الجسور والأنفاق الجديدة والتي شملت، جسر تقاطع فلسطين مع طريق الأمير متعب وطريق دلة، جسر تقاطع طريق الملك فهد مع طريق المعهد الصناعي، جسر تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق إسماعيل أبو داوود، تقاطع طريق الملك فهد مع طريق حراء (ميدان الجواد الأبيض). وهناك مشروع تقاطع طريق الملك فهد مع طريق صاري (ميدان الفلك ) ولم يبدأ فيه بعد.