بينت رئيسه جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية لولوه سليمان النغيمشي ، انه عندما يحل يوم السادس والعشرين من شهر جمادى الآخرة من كل عام، نقف جميعاً مع ذكرى غالية وعزيزة على نفوسنا وقلوبنا ، وهي البيعة المباركة لسيدي ومولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يحفظه الله . وتأتي هذه المناسبة مكرسة لمشاعر الحب والولاء والانتماء ومجسدة لمعاني التلاحم ، وقوة الترابط واللحمة بين الشعب والقيادة الحكيمة التي تبذل كل الجهود على كافة الأصعدة وعلى مستوى المملكة قاطبة لإسعاد المواطن وتحقق أمنه واستقراره ورفاهيته المعيشية ورفعة مكانته ، وإننا أبناء هذا الوطن الغالي نشهد بأن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله صدق مع الله فأدى الأمانة وَنَشَر العدل والرخاء وتلّمسَ حاجات مواطنيه كافة ، يتبسط إليهم ويحسن لهم في كافة أمورهم ، عطوفاً لا يعرف قلبه ذرة من الكبر والطغيان ، يكاد يكون للعدل رمزاً وللرحمة صفة وللأبوة عنواناً ، وفي ظل حكومتنا الرشيدة ، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي العهد الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز – أيدهم الله – فالجميع يعيش عصراً ذهبياً حيث انتهج مليكنا العادل نهجاً واضحاً في حماية الثوابت الإسلامية ، واتسمت سياسته الداخلية بالتركيز على سعادة ورفاهية المواطن وأمن واستقرار الوطن ، وتجلت حنكته في سياسته الخارجية ودعائمه في أنحاء العالم ويتضح ذلك جلياً فيما نالته المملكة من احترام ومكانة مرموقة جعلتها عنصراً أساساً في التوازنات الإقليمية والدولية . وقالت ، أنه من خلال سياسته -حفظه الله- وحنكته وصدقه ونزاهته وعدله تمكن من تعزيز دور المملكة إقليمياً وعالمياً ،وأصبح للمملكة دوراً فاعلاً ومؤثراً في المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي كما لها دورها البارز في إرساء دعائم العمل السياسي الخليجي والعربي والإسلامي وقد أجمع المواطنين رجالاً ونساءً شيوخاً وشباباً على محبة مليكنا والالتفاف حوله ، فهم دائماً يلهجون بالدعاء له بأن الله يحفظه وأن يمتعه بالصحة والعافية،. وختمت قائلة : "نحن بهذه المناسبة الغالية نجدد العهد بكل الوفاء وكل الولاء ومن أعماق قلوبنا لمليكنا قائداً للأمة ، مواصلاً لمسيرة البناء والانجازات الرائعة ، وبعون من الله ستواصلون المسيرة بكل اقتدار وبصيرة ثاقبة ورأي سديد وستظل بلادنا دائماً في مصاف الدول المتقدمة مواكبة لأعرق بلدان العالم تقدماً وحضارة" . الشرق | بريدة