دمشق خلال القصف دمشق – ا ف ب تقول نجوى التي تقيم على بعد نحو ستة كيلومترات من مكان الغارة التي نفذتها طائرات حربية إسرائيلية فجر اليوم الأحد قرب دمشق، إنها "شعرت بما يشبه الزلزال، ولدى خروجي من السرير رأيت سماء يختلط فيها اللونان الأحمر والأصفر". وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن سماع دوي انفجارات عدة فجر اليوم "قرب منطقة الهامة في ريف دمشق والمعلومات الأولية أشارت إلى أن هذه الانفجارات وقعت في منطقة جمرايا" شمال غرب دمشق، وهي ناتجة عن "اعتداء إسرائيلي بالصواريخ" على مركز للبحث العلمي. وأضافت نجوى المقيمة في دمر شمال غرب دمشق أن "هذه الانفجارات الرهيبة استمرت قرابة أربع ساعات، وأبلغني بعض الأصدقاء أن الأصوات سُمعت أيضاً في وسط دمشق". وأظهر شريط فيديو عرضه ناشطون معارضون لنظام الرئيس السوري بشار الأسد على موقع "يوتيوب" حرائق مختلفة تترافق مع أصوات انفجارات، تسبق انفجاراً كبيراً نتجت عنه كتلة لهب ضخمة، بينما يسمع المصور يقول "الله أكبر، ولا يمكن التأكد من صحة الشريط الذي قال الناشطون أنه للقصف الإسرائيلي. وقالت سلوى (50 عاماً) المقيمة أيضاً في دمر "لم اختبر يوماً رعباً مماثلاً. سمعنا انفجارات ضخمة وشعرنا بأن القصف يستهدف منزلنا". أضافت "رأينا كتلاً من النيران في الجبل (في إشارة إلى جبل قاسيون المشرف على دمشق)، وأمضينا الليل مختبئين في رواق المنزل". وصرح مسؤول إسرائيلي كبير مطالباً عدم كشف هويته أن إسرائيل شنت هجوماً جويًا ليل السبت الأحد استهدف أسلحة إيرانية مرسلة إلى حزب الله، مشيراً إلى أنه استهدف مباني شمال غرب دمشق. (ا ف ب) | دمشق