أكد عضو مجلس إدارة نادي أدبي الجوف خالد العيسى، أن ما يحدث داخل أروقة النادي الأدبي بالجوف، هو مصالح شخصية بين هذا وذاك، والجوف آخر اهتماماتهم وآخرها ملتقى دومة الجندل الذي دبر أمره بليل. ويقول إن أدبي الجوف أساء لمنطقة الجوف عامة ولدومة الجندل خاصة، عندما حول تظاهرة سوق دومة الجندل كحلم لكل الجوفيين من مهرجان كبير إلى ملتقى مكرر لم يأتِ بشيء جديد. وأضاف إن مجلس إدارة أدبي الجوف اتخذ قراراً واضحاً في إحدى جلساته بإقامة السوق بعد عدة ورش عمل واجتماعات كثيرة والبحث عن شركات منظمة، وللأسف لم ينفذ قرار مجلس الإدارة بسبب دكتاتورية بعض الأشخاص غير عابئين بالمجلس وقراراته متجاوزين أنظمة النادي. وطالب العيسى أعضاء الجمعية العمومية بأدبي الجوف بالتدخل والتحقق واتخاذ الإجراءات النظامية حيال ذلك، وقد بين العيسى من خلال حسابه في تويتر يوم أمس، أن تغيير ما تم الاتفاق عليه أمرٌ دبر بليل على حد تعبيره، وقال في تغريداته «إلى أهلنا في الجوف: إني والله بريء من دم ملتقى سوق دومة الجندل، الذي أُبدل بملتقى لا يتواكب مع تاريخنا وقدراتنا، لكنه أمر دبر بليل، ما ينفذ في النادي الأدبي ليس قرارات المجلس، إنما هوى هذا وإرادة ذاك، والصامت في فمه عظم، في النادي الأدبي.. استغلال للنفوذ لتحقيقِ مصالح ذاتية، والجوف آخر ما يهمهم». وأوضح أن مجلس إدارة أدبي الجوف وافق على إقامة مهرجان سوق دومة الجندل التاريخي في منطقة السوق بالقرب من قلعة مارد ومسجد عمر بن الخطاب بفعاليات كبرى تمثل تاريخ المنطقة وأُرسي العطاء على إحدى الشركات المختصة بتنظيم المهرجانات، وبين عشية وضحاها واحتقاراً للمجلس وقراراته يحول إلى ملتقى وتنقل معظم فعالياته لسكاكا باجتهاد شخصي، ليتفق مع أهواء البعض دون احترام للمجلس والمنطقة ودومة الجندل، ليخرج مسخاً أساء أكثر مما أفاد.