سعادة رئيس جمعية حماية المستهلك الدكتور ناصر آل تويم: مع نسائم صباح فجر جديد، أبعث إليك هذه الرسالة الأخوية الصادقة، من مواطن سعودي فئة «المستهلكين»، قد عانى منذ أن رأى الدنيا بعينيه ومازال يعاني كغيره من المواطنين والمقيمين على تراب هذه الأرض المباركة من جشع التجار، ورفعهم لأسعار المواد الغذائية والاستهلاكية والغش والتدليس والاحتكار وعدم الجودة وارتفاع السعرات الحرارية في البوفيهات ومحال الوجبات السريعة، وما خفي أعظم.وأنا كمواطن «مستهلك» أتطلع وآمل منكم الوقوف بجانبنا والضرب بيدٍ من حديد على كل من يحاول الغش ورفع الأسعار والاستهتار بصحة وسلامة المواطن والمقيم، حتى يرتدع أصحاب الضمائر الميتة من التجار والعمالة الوافدة التي استغلت خلال السنوات الماضية غياب الدور الرقابي والعقابي. لقد تابعت لك خلال الأيام الماضية لقاءين متلفزين في قناتين محليتين، تحدثت من خلالهما عن التنظيم الجديد ل»جمعية حماية المستهلك» والتشكيل أو الدورة الجديدة التي ستنطلق بها مستقبلاً، وهذا ما يبشر بالخير.أكتب لكم، وأنا مواطن عانيت كغيري وآمل من الله ثم منكم أن تكونوا في صف المستهلك، وأن تكونوا خير من ينصفه ويرد له حقوقه المسلوبة، فقد كان حديثكم جميلاً، وتطلعاتكم للمرحلة المقبلة رائعة، لكننا نتطلع أن يكون (الفعل) أكبر من الحديث، وأنتم مطالبون بالتعريف أكثر عن أهداف الجمعية، وحث المواطنين على التعاون معها.