أعلن رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد، أمس، في ماليزيا، سحب محافظ المدلج، ترشحه لرئاسة الاتحاد الآسيوي في الانتخابات المقررة اليوم بالعاصمة الماليزية، وهو ما أغضب الشارع الرياضي السعودي في ردة فعل قوية ضد المدلج واتحاد القدم. وأوضح عيد، أن انسحاب مدلج، جاء «لعدم التوافق بين المرشحين العرب»، مؤكدا أنهم سيعلنون لمَن سيذهب صوت السعودية اليوم، «لكن سيكون لنا مرشح في انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي عام 2015، واثنان لعضوية الاتحاد الدولي»، مضيفا أن المدلج، أصبحت لديه خبرة جيدة من خلال ترشحه للانتخابات الحالية، وهو ما يجعلنا ندفع به في انتخابات 2015. من جانبه، قال المدلج، إنه قرر، في الأصل، خوض الانتخابات تقديرا لمكانة ودور السعودية، لكن «بسبب عدم التوافق بين المرشحين العرب قررت الانسحاب وعدم إكمال السباق». وانحصر التنافس على رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في انتخابات الجمعية العمومية غير العادية التي ستجرى اليوم، بين الشيخ سلمان بن إبراهيم، رئيس الاتحاد البحريني، ويوسف السركال، رئيس الاتحاد الإماراتي، والتايلاندي واراوي ماكودي، عضو المكتب التنفيذي للفيفا. وتشير المعطيات إلى أن سلمان بن إبراهيم ويوسف السركال يحظيان بفرصة أكبر من المرشح التايلندي للفوز برئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وفي حين تتحدث تقارير عدة عن أفضلية الأول، فإن المرشح الإماراتي يعتبر أيضا أن فرصته بالفوز كبيرة في حالة الوصول إلى الجولة الثانية من التصويت. ويشارك في التصويت ممثلو اتحادات كرة القدم في 46 دولة آسيوية، وقد يرتفع العدد إلى 47 دولة في حال وافقت الجمعية العمومية غير العادية اليوم (قبيل بدء الانتخابات) على تصويت اتحاد بروناي. وحسب نظام الانتخابات، فإنه يتعيّن على المرشح الحصول على ثلثي عدد الأصوات في الجولة الأولى من التصويت لكي يُعلن رئيسا للاتحاد الآسيوي، وإذا لم يجمع أيٌّ من المرشحين هذا العدد من الأصوات فإنه يتم اللجوء إلى جولة ثانية يخرج منها المرشح الذي ينال أدنى نسبة من الأصوات. وفي الجولة الثانية، يفوز بالرئاسة المرشح الذي ينال نصف عدد الأصوات زائد واحد، في حال بقي مرشحان فقط، أما إذا كان عدد المرشحين أكثر من اثنين فيستثنى حينها أيضا الذي ينال أقل عدد من الأصوات، وتستمر عملية التصويت بين المرشحين المتبقين في الجولة الثالثة، التي تحسم بالغالبية المطلقة أيضا. أحمد عيد