شدد أمين منطقة القصيم المهندس صالح بن أحمد الأحمد خلال اجتماعه الدوري مع رؤساء بلديات منطقة القصيم أمس الأحد، على أهمية التفاعل السريع مع هيئة مكافحة الفساد «نزاهة» في المواضيع ذات العلاقة بالعمل البلدي، وتكثيف المساعي في تحديد وإيضاح الإجراءات للمراجعين لتحقيق أعلى مستوى من العدالة وتسهيل الإجراءات. مؤكداً أن التفتيش عن الأخطاء ومعالجتها أمر صحي ويساهم في تطوير الأداء بشكل فاعل. كما أشار إلى أهمية إشراك المجالس البلدية في صناعة القرار كونها أحد الشركاء الرئيسين مع القطاع البلدي. وقال في الاجتماع الذي عقد في قاعة الاجتماعات الرئيسة بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة، إنه يجب على جميع رؤساء البلديات السعي لتحقيق رسالة المجالس البلدية التي رسمها وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز لتحقيق التكامل الطبيعي في صناعة القرار في الأجهزة البلدية، بالإضافة إلى تحسين الأداء في المشاريع. وأشار الأحمد إلى أن أبرز الاتجاهات التي يجب مشاركة المجالس البلدية فيها، توزيع البرامج المدمجة، بالإضافة إلى تحديد أولويات التنفيذ وأيضاً اختيار مواقع المشاريع التنموية المعتمدة. وشدد أمين القصيم على أهمية مكافحة التقسيمات العشوائية لما تسببه من نمو عشوائي للمدينة، والتأكيد على المؤسسات ومصانع البلك والخرسانة بمخالفة العمل داخل تلك التقسيمات العشوائية، وتطبيق العقوبات النظامية على من يخالف التعليمات. مشيراً إلى أن معالجة الواقع من مصادره أجدى لإيقاف عمليات النمو العشوائي غير الخاضع للتخطيط من قبل الجهات البلدية. ولفت إلى وجود تنسيق مع الشركة السعودية للكهرباء بعدم إيصال التيار الكهربائي لتلك التقسيمات. ممتدحاً دعم ومساندة إمارة منطقة القصيم في هذا الاتجاه، وتوجيهات أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز المستمرة للمحافظة على النسق التخطيطي للمدن وتجنيب المنطقة الممارسات العشوائية في أعمال التخطيط والبناء.