علنت وزارة الخارجية في السلطة الفلسطينية أمس أن وفداً وزارياً عربياً سيتوجه إلى واشنطن الإثنين المقبل لبحث مصير عملية السلام. وقالت الوزارة ، في بيان صحفي، إن زيارة الوفد تهدف إلى تسريع الخطى من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين المستقلة، وتقييم المرحلة الماضية من المفاوضات «التي لم تفضِ إلى أية نتيجة وتحديد أسباب ذلك». وذكرت الوزارة أن الوفد العربي سيبحث مع المسؤولين الأمريكيين سبل «التعرف على أفضل الطرق والوسائل للخروج من هذه الحالة المستعصية». ويرافق الوفد بحسب البيان، وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي. ويضم الوفد الذي اعتمدته القمة العربية الأخيرة في العاصمة القطرية الدوحة، وزير خارجية دولة قطر رئيساً، ونظراءه من الأردن ومصر والمغرب والسعودية، بالإضافة للأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي. ومن المقرر أن يلتقي الوفد الوزاري وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، ثم الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وتوقفت آخر جولة من محادثات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل مطلع أكتوبر 2010 بسبب خلافات بشأن استمرار الاستيطان الإسرائيلي.