لحيثُ تناسب شمس المدينةِ سُحنةَ وجهيْ وحيث يداعبُ شدوُ العنادلِ شحمةَ أذنيَ حيثُ يؤالف همس الأزقة بيني وبينيَ حيثُ تنقِّيْ شموسُ الشواطئ كهفاً عتيماً قديماً بفسحة صدريْ سأذهبُ حيثُ يهامس دفءُ المشارقِ أشرعتي ويقبّل عينيْ سأذهبُ كي أتأبط دفءَ شموس الحقيقهْ كي أجتلي ما تبقى بعمري أتوهُ أتووووووهْ بيوتوبيا من أغانٍ تعانقُ في ناظريّ البريقْ وتفتح ردهة ضوءٍ بقلبي تجفف دمعي وتمسح عن أضلعي كدماتِ جوىً حصَدتْها ضلوعي بدربي فأنسى رضوضَ الطريقِ وأغفرُ ذنبيْ سأذهبُ … حيثُ اللحى الطيبهْ أقبلها في خشوع فتركع شمساً على جبهاتِ السجودِ لأصحابها الطيبينْ فإني تركت مدينة أميَ حيث اللحى لا تلامس شمس الصباحْ ولا تنحنيْ سوى لشموسٍ طواها الغروبْ من ألف عامٍ ونيفْ تمرُّ الفصولُ عليها فلا تعرف الدفءَ أو نسماتِ الربيع و موسمها الأزليُّ خريفْ سأذهبُ ….. حيث تداعبُ شمس الظهيرةِ ناصيتيْ فأخلع قبعتيْ وألقي بأمتعتيْ فوق أي رصيفْ تعالي رفيقة دربيَ يا بسمة الطلِّ يا فرحة الفجرِ يا ضحكة الشيحِ يا قهوة الأقحوانْ ويا قُبلة الشمسِ فوق جبين الحقولِ تعالي إلى ذوبان الفصولِ لنذهبَ حيثُ جميع شخوص الرواياتِ أبطالُها إلى حيثُ لن تَجِدي في المدينةِ طيفاً لمستضعفِ أو لخائفْ تعاليَ حيث هديلُ الأحبةِ شدوُ السماواتِ للأرضِ حيثُ الغناءُ حياةٌ وحيث الموسيقى صلاةٌ وحيثُ العيونُ لغاتُ الهوى والشجونْ وحيثُ السجونُ متاحفْ … تعاليَ يا طفلة العمرِ يا واحة الفكرِ والصبرِ موقدة الفجرِ لا.. لا تقولي ليَ اليومَ بعد ثخون جراح المعاركِ ال خضتُها أنني اليومَ قد روَّعتني المواقفْ .. تعالي أنا لستُ خائفْ تعااااااالي سأذهبْ