اعتبر حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم في نادي الباطن ناصر المحيني، انضمامه إلى تشكيلة منتخب ركاء لأندية الدرجة الأولى للمحترفين، دافعاً كبيراً لمواصلة تألقه في مقبل الأيام. وقال في حديثه ل»الشرق»: لم يصلني أي اتصال رسمي، يفيد بانضمامي إلى المنتخب، وقد علمت بالخبر من مدرب الحراس في النادي. وتابع، إذا كان ذلك صحيحاً فهو أمر يسعدني، وسيكون بمثابة خطوة أولى لتحقيق حلمي الأكبر، وهو حماية عرين المنتخب الأول. مرجعاً تألقه وبروزه في هذا الموسم إلى دعم إدارة النادي ووقفة الجهازين الإداري والفني واللاعبين معه، مؤكداً أن حلمه لا يتوقف عند هذا الاختيار، وأن طموحه الحصول على ثقة القائمين على المنتخب السعودي، لتمثيل الوطن في المشاركات الخارجية. وكان المحيني، (23 عاماً) قد لفت الأنظار، وبات أحد أهم الأسماء في دوري ركاء لأندية الدرجة الأولى للمحترفين، نظير المستويات الكبيرة التي قدمها في الجولات الماضية من المسابقة، كما استطاع أن يعيد اكتشاف نفسه من جديد بعد سنوات طويلة عاشها مع فريقه السابق القيصومة في دوري المناطق، قدم خلالها مستويات مميزة لا تقل عمّا يقدمه في الوقت الحالي مع الغريم التلقيدي لفريقه السابق. وعاش المحيني، في محافظة حفر الباطن فترة ذهبية على مستوى دوريات الحواري منذ أن كان في ال 15 من عمره، حيث حصل مبكراً على ثقة القائمين على فريقه في حواري المحافظة «المملكة»، واستطاع أن يفرض اسمه على القائمة الأساسية لفريقه، التي ضمت نخبة من أهم الأسماء الرياضية في تاريخ ناديي الباطن والقيصومة، وحقق مع فريقه حينها كثيراً من الإنجازات والبطولات على مستوى الحواري، وبعد إنهائه دراسته في المرحلة الثانوية كان المحيني، قاب قوسين أو أدنى من الالتحاق بنادي الاتفاق أو القادسية، لكن المفاوضات تعثرت، لينضم رسمياً إلى نادي القيصومة، ويحقق معه نتائج جيدة، وذلك قبل أن يلتحق بأحد القطاعات العسكرية في محافظة الخفجي، ويغيب فترة بسيطة، ليعود مجدداً أكثر قوة بعد توقيعه لنادي الباطن مطلع الموسم الجاري. ويأمل المتابعون في أن يجد المحيني فرصته لتمثيل المنتخب السعودي الأول، خاصة أنه يملك إمكانات متميزة، وثقة كبيرة، تجعله ينافس بقوة على مركز الحارس الأول للمرمى في المملكة.