يقف أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، اليوم، ميدانياً على المشاريع القائمة في العاصمة المقدسة، ويطلع على سير العمل الجاري فيها، ونسبة الإنجاز في 16 مشروعاً تندرج جميعها تحت لافتة مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإعمار مكة، وسيناقش خطوات التطوير والمشاريع التي تشرف عليها وتنفذها هيئة تطوير مكةالمكرمة والعاصمة المقدسة. وقال المتحدث الرسمي لإمارة المنطقة سلطان الدوسري، إن أمير المنطقة سيتفقد موقع مشروع مسجد الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والاطلاع على ما وصلت إليه مراحل التخطيط والتصميم. كما سيرصد وتيرة العمل في ساحات الحرم المكي الشمالية وشعب عامر، والوقوف على العمل الجاري ميدانياً، ثم التوجه إلى طريق الملك عبدالعزيز (الطريق الموازي) وتفقد ما تم في المشروع، إضافة لتقاطع الدائري الأول مع مشروع جبل عمر. كما سيطلع على معرض شركة البوابة المملوكة لأمانة العاصمة المقدسة المتخصصة في تنفيذ مشاريع تنموية تتسق مع استراتيجية المنطقة الرامية إلى تحفيز وتسريع التنمية، ويرتكز دورها في القطاع الغربي للعاصمة المقدسة. وأضاف أن أمير مكة سيشهد المنجزات التي حققتها شركة واحة مكة التي تعنى بجانب الإسكان وسيتفقد طريق مكة – جدة القديم، وتقاطع الطريق القديم مع الدائري الثالث، والمحور الشمالي، بالإضافة لتقاطع التنعيم مع الدائري الثالث. وكذلك سيطلع على مشاريع طريق الملك عبدالعزيز (حي الزهارين ) ومقر محطة قطار الحرمين في الرصيفة، وتقاطع الليث مع الطريق الدائري الرابع. من جهتها، أوضحت هيئة تطوير مكةالمكرمة والعاصمة المقدسة، أنه تم الانتهاء من 80% من أعمال الإزالة في شعب عامر، فيما بدأت الشركة المنفذة إجراءات تسلم المواقع الجاهزة. مشيرة إلى تخصيص جزء من مشروع شعب عامر لحركة المشاة القادمين من أنفاق الملاوي إلى المشاعر المقدسة، فيما سيتم ربط أنفاق الملاوي بمواقف النقل في الغزة، ما يعطي مساحة أكبر للمشاة، بدوره سيحتضن شعب عامر في واحدة من محطات القطار الأربع التي حددت مواقعها في العاصمة المقدسة سلفاً. وذكرت الهيئة أن إدارة مشروع إعمار مكة أعمال الهدم والإزالة لنحو 738 عقاراً لصالح مشروع مسجد الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يتوسط طريق الملك عبدالعزيز. مشيرة إلى أن اللمسات النهائية لتصميم المسجد الذي تشرف عليه نخبة من أمهر المهندسين الاختصاصيين أوشكت على الانتهاء. وأضافت الهيئة أنه تم تخصيص جزء من مشروع شعب عامر لحركة المشاة القادمين من أنفاق الملاوي إلى المشاعر المقدسة، فيما سيتم ربط أنفاق الملاوي بمواقف النقل في الغزة، ما يعطي مساحة أكبر للمشاة. بدوره، سيحتضن شعب عامر واحدة من محطات القطار الأربع التي حددت مواقعها في العاصمة المقدسة سلفاً.