يفتتح أمير جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز غداً الأحد، أحدث مكتبة طبية بجامعة جازان بالإضافة إلى مركزي الأبحاث الطبية والمؤثرات العقلية خلال جولة تفقدية يقوم بها بالمجمّع الطبي رقم (1) الواقع على الكورنيش الجنوبي، يلتقي خلالها الطلاب والطالبات، ويطلع على ما تم تجهيزه من قاعات ومعامل ومختبرات متطورة. من جانبه أوضح مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع أن المجمّعات الطبية التابعة للجامعة بلغت أربعة مجمّعات هي المجمّع الطبي رقم (1) بالكورنيش الجنوبي ويضم كلية الطب وكلية العلوم الطبية التطبيقية والمكتبة الطبية ومركز الأبحاث الطبية ومركز المؤثرات العقلية. أما المجمّع الطبي رقم (2) بالشواجرة فيضم كلية طب الأسنان وعيادات الأسنان، فيما يضم المجمّع الطبي رقم (3) بحي المطار كلية الصيدلة وكلية التمريض والعلوم الطبية المساندة. ويضم المجمّع الطبي رقم (4) بالمعبوج كلية الصحة العامة وطب المناطق الحارة والسنة التحضيرية. وبيّن عميد شؤون المكتبات الدكتور ناصر الحازمي أن عمادة شؤون المكتبات قامت بتجهيز مكتبة كلية الطب بأحدث التجهيزات والتقنيات حيث تم فهرسة وربط مجموعة مصادر المعلومات في المكتبة وترتيبها حسب تصنيف ديوي العشري بالإضافة إلى تزويدها بأحدث الأجهزة الإلكترونية التي تساعد المستفيدين والمستفيدات من الحصول على المعرفة بأسرع وقت وأقل جهد وتكلفة . وقال الحازمي إن المكتبة تحتوي على أكثر من 5 آلاف نسخة ومجلد في مجالات العلوم الطبية التطبيقية المختلفة إلى جانب دوريات في جميع التخصصات العلمية والنظرية والتطبيقية، مبينا أن المكتبة تدار بنظام يسمّى» سمفوني» وهو أحدث الأنظمة العالمية في إدارة المكتبات وترتبط آليا بالمكتبة الرقمية السعودية التي تزيد عدد مقتنياتها المعرفية عن 140 ألف كتاب و35 قاعدة معلومات عالمية بها أحدث الإصدارات والبحوث والدوريات العالمية في شتى فروع المعرفة النظرية. من جانبه قال عميد البحث العلمي الدكتور رشاد السنوسي» منذ صدور الأوامر بتكلفة إنشاء مركزي الأبحاث الطبية والمؤثرات العقلية بلغت تكلفة 20مليون ريال». وبيّن السنوسي أن المركز دشن 12 مشروعاً بحثياً متخصصاً في المؤثرات العقلية، إلى جانب تخريج أكثر من 100 متدرب من مرشدي ومرشدات التعليم العام من خلال دورات نوعية بالشراكة مع تعليم جازان. وكشف السنوسي عن أن المركز يعمل على إنجاز مشروع مسح شامل لمشكلة المنشطات بالمنطقة وتصميم برامج للمعالجة على مدى 5 سنوات بدءاً من العام الحالي، بالشراكة مع اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، إلى جانب توقيع شراكة متخصصة مع الجمعية السعودية للطب النفسي وتنفيذ أول مؤتمر متخصص في المنشطات وأبحاثها وبمشاركات دولية وكذلك القيام بعديد من الحملات الطبية التثقيفية من ضمنها حملة بصمة التغيير التي نفذها مركز المؤثرات العقلية العام الماضي واستمرت لمدة شهرين . وقال عميد كلية الطب الدكتور حسين عقيلي منذ نشأة الكلية عام 1421ه وحتى العام 1434ه بلغ إجمالي الطلاب والطالبات الذين التحقوا بالدراسة فيها 829 طالباً وطالبة وبلغ عدد الخريجين منها 327 خريجاً وخريجة، فيما يبلغ إجمالي عدد طلاب وطالبات الكلية في الوقت الحالي 540 طالباً وطالبة 260 من بينهم إناث، ويدرس في كلية السنة التحضيرية لهذا العام 1434ه (140) طالباً وطالبة من الملتحقين بالكلية .